بدأت أمس الاحد أعمال هدم مبنى الحزب الوطني المنحل المحترق على كورنيش النيل بالقاهرة، تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء، وسط تجاهل مناشدات السياسيين وخبراء الآثار، الذين دشنوا حملة توقيعات لرفض هدم المبنى واعتبروه تعدياً سافراً على التراث والذاكرة الجمعية للمصريين، لكونه جزءا من الواجهة التاريخية والسياسية لذاكرة الموقع، حيث سبق تسجيل المبنى لقيمته بقائمة المباني ذات القيمة الخاصة، ولأنه مر بعهود عديدة بداية من كونه مقرا لبلدية القاهرة، وتحول بعد ذلك إلى مقر الاتحاد الاشتراكي العربي في الفترة الناصرية، ثم كمقر للحزب الوطني المنحل وبعض المجالس القومية المتخصصة لاحقاً. من جهة أخرى، أغلقت قوات أمن شمال سيناء مجددًا مساء أمس مناطق الشيخ زويد ورفح، وأعلنت حالة حظر التجوال الليلي، فيما قامت قوات الأمن بمختلف الارتكازات الأمنية بإطلاق نيران تحذيرية بكثافة من أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وكذلك قنابل ضوئية استكشافية. فيما فجرت قوات الأمن 15 عبوة ناسفة زرعها إرهابيون جنوب الشيخ زويد ورفح، دون وقوع خسائر، بعد اشتباكات وقعت بين قوات أمنية ومجموعات تكفيرية على فترات. بينما أعلن 32 حزبا أمس تشكيل قائمة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة، استجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوحد الأحزاب فى قائمة انتخابية.