أعلن المتحدث باسم الداخلية المصرية اللواء هاني عبد اللطيف، أنه تم ضبط 27 من أعضاء اللجان النوعية للإخوان كانوا وراء تنفيذ 20 عملية إرهابية ب5 محافظات، مؤكداً نجاح الأمن الوطني في أجهاض مخطط لاختراق القطاعات الطلابية بالجامعات. وقال عبد اللطيف، في بيان حصلت "الوطن" على نسخة منه، إنه " تم ضبط عناصر خلايا تابعة للإخوان بالدقهلية كان بحوزتهم 37 هاتفاً نقالاً متصلً بدائرة كهربائية وكمية كبيرة من الأدوات والأجهزة التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وأن المتهمين إعترفوا بإرتكابهم محاولة تفجير عبوة ناسفة بمحيط مقر قطاع الأمن الوطنى بالمحافظة"، مؤكداً أن "قوات الشرطة يواصلون ضرباتهم ضد عناصر الغدر والإرهاب والتخريب بلا تهاون أو مهادنة". إلى ذلك، انفجرت عبوتان بدائيتي الصنع كانتَا داخل صندوق قمامة بمحيط قسم شرطة "إمبابة"، بغرب القاهرة، دون وقوع إصابات، فيما أوضحت المعاينة الأولية أن العبوتين كانتا تحتويان على بارود ومسامير وبلي خرطوش. من ناحية ثانية، شنت القوات الجوية المصرية أمس عمليات عسكرية استهدفت مواقعاً وبؤراً إرهابية بمناطق القرى الحدودية جنوب رفح ووسط سيناء ومناطق الشيخ زويد ورفح. وهاجمت قوات مكافحة الإرهاب بؤراً لمسلحين بمناطق شرق العريشوجنوب ومحيط مدينة الشيخ زويد ورفح، ما أدى لمقتل مسلحين مطلوبين أمنياً تم التحفظ على جثثهم، فيما كشفت التحقيقات التي جرت حول الهجمات الأخيرة التي استهدفت 5 أكمنة أمنية على طريق العريش رفح فجر الخميس الماضى عن انضمام عناصر مسلحة جديدة للتكفيريين فى سيناء، وأن من بين المنضمين أعداد من محافظات أخرى خارج سيناء، وأنهم من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة الذين اختفوا قبل عامين، وأن من بين منفذى الهجوم على الكمينين أجانب وعناصر تمتلك قدرات قتالية عالية اكتسبوها فى معارك ميدانية خاضوها، وليس تدريبات وساعدهم فى ذلك عناصر محلية سهلت تحركهم على الأرض والمعرفة الجيدة بطبيعة الأماكن ومسالك الهروب.وفي سياق آخر، أحال النائب العام المصري أمس 48 شخصا للمحاكمة الجنائية بتهم قيادة جماعة ارهابية والقتل العمد في أحداث عنف في القاهرة شهدت مقتل ثلاثة مدنيين بينهم الصحافية ميادة اشرف في مارس 2014، والتي قتلت أثناء تغطيتها لاحداث العنف بين المتظاهرين المناصرين للرئيس المعزول محمد مرسي والشرطة شرق القاهرة. كما بدأت محكمة جنايات القاهرة أمس، إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك وابنيه علاء وجمال في قضية اتهموا فيها بالحصول على جزء من مخصصات القصور الرئاسية -عندما كان مبارك في الحكم- وإنفاقه في إنشاء وصيانة قصور ومكاتب خاصة بهم. إلى ذلك، أثارت تصريحات رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب حول إجراء المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية قبل شهر رمضان المقبل، حالة من الجدل داخل الأوساط الحزبية في مصر.وفيما أشاد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد أحمد عودة، بتصريحات محلب، مشيراً إلى أن الحوار المجتمعي مع الأحزاب والقوى السياسية لا يحتاج لأكثر من شهر وبعدها تصدر التعديلات وتجرى الانتخابات، أكد وكيل مؤسسي حزب الدستور الدكتور أحمد دراج، ، استحالة تنفيذ محلب لهذه التصريحات والتي تعني أن أحد مراحل الانتخابات ستجرى قبل شهر رمضان على أن تجرى باقي المراحل في أعقاب العيد أي بعد شهرين كاملين من المرحلة الأولي، وهذا الأمر غير قابل للتطبيق عملياً وسيؤدي لارتباك المشهد السياسي.