قامت قوات من الجيش المصري أمس بتدمير ثمانية منازل وحرق 11 عشة خلال حملة أمنية في مناطق قرى جنوب رفح والشيخ زويد والعريش وبئر العبد في محافظة شمال سيناء. وقال مصدر أمني رفيع إن حملة أمنية نفذتها قوات من الجيش الثاني اليوم انتهت وأسفرت عن تدمير ثمانية منازل لعناصر تكفيرية وإحراق 11 عشة وتدمير سيارتين وبيارة وقود وثلاث دراجات بخارية، ولم يتم ضبط أحد أو التعامل مع أي أشخاص. على صعيد آخر، أفاد مصدر أمني بانتهاء حملة أمنية نفذتها الشرطة أمس وضبطت خلالها ثلاثة فلسطينيين في كمين الريسة شرق العريش، كما تم ضبط سيارتين مُبلَّغ عن سرقتهما، وكذلك اعتقال ثلاثة أشخاص يتاجرون في المخدرات، وضبط 97 هارباً من تنفيذ الأحكام. ومن جهة أخرى، برَّأ القضاء المصري أمس ثلاثة ضباط شرطة سابقين متهمين بتعذيب خمسة سجناء إسلاميين في عهد حسني مبارك الذي أطاحت به ثورة يناير 2011، بحسب ما أفادت مصادر قضائية. وقضت محكمة جنايات القاهرة أمس ببراءة الضباط الثلاثة الذين كانوا يعملون في جهاز أمن الدولة، وهو جهاز كان يتبع وزارة الداخلية المصرية، وكان مسؤولاً عن متابعة الأنشطة السياسية لمختلف الحركات والأحزاب السياسية في البلاد في عهد مبارك، وتم حله بعد سقوطه، حيث تم إنشاء جهاز بديل أطلق عليه «جهاز الأمن الوطني».