شهدت الكواليس الاتحادية اجتماعًا شرفيًايوم أمس الأول وسرت الأنباء بأن الهدف من الاجتماع -الذي دعا إليه الدكتور إيهاب السليماني وعبدالرحمن عطّاس والدكتور طلعت عطَّار- هو الترتيب للإطاحة بالإدارة الاتحادية الحالية قبل أن يتبيَّن أن الهدف منه مغاير لذلك تمامًا، وكان دعمًا للإدارة لا سيّما في البيان الذي خرج عنها، حيث انتهى إلى نقاط تلخًّصت في دعم إدارة النادي وتشكيل لجنة خماسية لاختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف، وتعهَّد خلال الاجتماع عبدالرحمن العطاس بدعم صندوق هيئة أعضاء الشرف في حال تشكيله بمبلغ 500 ألف ريال سنويًا، فيما تكفَّل الدكتور إيهاب السليماني بدعم الفريق الأول بمحترف عالمي. ولاقى الاجتماع انتقادات من الأوساط الاتحادية لعدم التنسيق المسبق مع إدارة النادي لا سيما أن الهدف تفعيل المجلس الشرفي والتنفيذي واختيار رئيس لهيئة أعضاء الشرف، وهي أمور جميعها يجب أن تنبع من داخل مجلس الإدارة وفقًا لأنظمة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فيما برَّر المجتمعون موقفهم بأنهم أبلغوا رئيس النادي إبراهيم البلوي بالاجتماع قبل انعقاده، وأن الهدف هو تحريك المياه الراكدة ولضرورة وجود مجلس شرفي فعَّال يدعم الإدارة ويراقب أعمالها. وذكرت المصادر أنه تمَّ عرض رئاسة المجلس الشرفي على أسماء اتحادية بارزة إلا أن جميعها اعتذرت وما زالت المحاولات مستمرة. وكان من ضمن حضور الاجتماع الدكتور عمر الخولي ومنير رفّة ومحمد رحيمي وعبدالرشيد بخاري وهشام خوجة، وبلغ الإجمالي 15 عضوًا شرفيًا.