نجحت جهود الأمير طلال بن منصور الرئيس الفخري لهئية أعضاء شرف نادي الاتحاد في الحصول على موافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب على تخفيض رسوم العضوية الشرفية في نادي الاتحاد لزيادة أكبر عدد ممكن من الشرفيين وبالإمكان وفق الخطاب الذي تلقاه سموه أن تكون الرسوم الجديدة من 2500 ريال كحد أدنى والزيادة متاحة وإلغاء الرسوم السابقة المتمثلة في 100 ألف ريال والحد الأدنى وبضوابط معينة 25 ألفا مما قلل من القاعدة الشرفية وأدى إلى عزوف بعض أعضاء الشرف البارزين وصرحوا بذلك في أجهزة الإعلام. وكان الجيل الشاب من الشرفيين الاتحاديين قد طالبوا من الأمير طلال مخاطبة الرئيس العام في هذا الشان، وقد وقع عدد من الأعضاء على المطالبة بجمعية عمومية للشأن الشرفي منها اختيار رئيس جديد للمجلس ومناقشة موضوع الرسوم . ومن ضمن الموقعين أسماء بارزة وفي مقدمتهم رئيس النادي محمد بن داخل والرئيس الأسبق الدكتور خالد المرزوقي الذي يدعم خطوات جيل الشباب بقوة. وفي الإطار الشرفي قامت لجنة التواصل مع أعضاء الشرف بزيارة لعضو الشرف الكبير هشام ناظر، واللجنة برئاسة الدكتور عبدالرزاق بكر وعضوية رئيس النادي محمد بن داخل والمهندس إبراهيم علوان الرئيس السابق للنادي وتتكون اللجنة من الدكتور طلعت عطار وإبراهيم بترجي والدكتور إيهاب السليماني بالإضافة لنائب الرئيس إيمن نصيف ومدير عام النادي جمال عسيري، وذلك ضمن جدول أعمال بزيارة كبار الأعضاء والتدارس معهم بشأن أوضاع النادي وإعادتهم للبيت الاتحادي لدعمه معنويا وماديا.. وكانت الزيارة مثمرة وستتواصل مع بقية الأعضاء وفق الجدول المعد. وفي شأن ردود الفعل على خبر(المدينة) أمس فيما يدور خلف الكواليس من تجهيز إدارة بديلة متى أُسقط المجلس باستقالة ثلاثة من أعضائه، كثفت الإدارة الاتحادية اتصالاتها مع الأسماء التي حصلت على أصوات في الانتخابات ولكن لم تبلغ مجلس الإدارة وبقيت كاحتياط وهم البدلاء النظاميون للمستقيلين وسيحلون مشكلة النقص في المجلس متى وافقوا ويضمنون استمراره، إما متى تمسكوا بالاعتذارات، فالمجلس في طريقه للحل بشرط استقالة إثنين من الأعضاء الحاليين. وعلى الصعيد الجماهيري توالت ردود الفعل حول ما أثارته(المدينة) أمس بين مؤيد لتوجه جيل الشباب حتى لايكون هناك فراغ إداري يعاني منه النادي فيما اعتبر آخرون التحرك انقلابا على المجلس وجاءت الردود مخالفة كون تحرك الشباب مبنيا على معلومات مؤكدة هدفها مصلحة الاتحاد. وكعادة الاتحاديين يتم تبادل الآراء بشكل ديمقراطي اعتاد عليه الاتحاديون عبر التاريخ.