المدينة تسجل القذائف الحية للمدفعيات البرية ضد الحوثيين من جبلي «رميح» و«دفان» بالحدود الجنوبية

سجلت «المدينة» بالكلمة والصورة طلقات حية من مدفعيات القوات البرية السعودية على المليشيات الحوثية المعادية التي تناوش بإطلاق النيران في مناطق الحدود، وصعدت «المدينة» أعلى جبلي«رميح» و«دفان»على الحدود الجنوبية بمنطقة جازان، صباح أمس، لتنقل لقارئها جولة حية لجانب مهم من ميدان المعركة الحدودية.
وشاهدت عددا من المدفعيات الحية التي استهدفت عددا من مواقع المليشيات الحوثية عبر قذائف مدفعية تبلغ مداها 33 كيلو مترا خلال 16 ثانية .
وتوجهت «المدينة» برفقة قائد قوة جازان اللواء مرعي سالم الشهراني الذي قام بتسهيل كافة إجراءات مهمة الوفد الإعلامي الذي قام بتغطية زيارة الحدود الجنوبية .
في زيارة «المدينة» لموقع «جبل رميح» بمركز «الخوبة» التابع لمنطقة جازان، وقفت على المكان، والتقت بقائد قوة جازان اللواء مرعي سالم الشهراني، الذي أكد أن قوات الجيش من جبل رميح استطاعت دحر العدو وتكبيده خسائر، ولله الحمد، مشيرا إلى أن بواسل الجيش جاهزون لأي هجوم، لافتا أن «جبل رميح» يُعد من أصعب المواقع وأهمها والذي يتميز بأنه من الجبال الشاهقة ويبعد عن جازان 80 كم جنوبا.
ورصدت الجولة تسارع الأحداث في الشريط الحدودي منذ انطلاق عاصفة الحزم بتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث الدفاع ببسالة واستشهاد وإصابات وتعزيز القوات، فكان لزامًا الوقوف على الشريط الحدودي الباسل.. إذ ترتبط منطقة جازان بحدود برية مع الجمهورية اليمنية . وتجولت «المدينة» أيضا على المناطق المتاخمة وكانت الحياة تسير بشكل طبيعي في ظل تمركز رجال القوات البرية في المواقع الأمامية وعلى جوانب الطريق وفي المرتفعات والسهول، حيث يسكن الهدوء النهار وعندما يرخي ستاره ويحل ظلام الليل تبدأ المواجهات ومحاولات التسلل أو التقدم، غير أن الرجال البواسل لهم بالمرصاد ، ويتقدمون في بعض المواقع بالمدفعية الأرضية والمدرعات المجنزرة وفي مواقع أخرى يتقدم رجال القوات البرية حسب الخطط التكتيكية .
المزيد من الصور :