أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر أمس، أن هناك خطة مسبقة وضعتها لجنة سعودية-يمنية مشتركة لإخلاء القرى السعودية القريبة من علامات الحدود. وأوضح في تصريح إلى "الوطن" أنه بالنسبة إلى قرى الشريط الحدودي السعودي فقد تم إخلاؤها منذ سنوات عدة وتم تعويض سكانها. جاء ذلك خلال جولته أمس في الخطوط الأمامية والشريط الحدودي وزيارته للمرابطين من القوات العسكرية البرية وحرس الحدود بمحافظة الحرث "الخوبة"، وافتتاحه مراكز لمراقبة الحدود. كما زار الأمير محمد بن ناصر مقر الشؤون المدنية بقطاع الخوبة، واستمع لشرح مفصل عنه من المشرف على المقر العقيد محمد أبودية، والذي تعمل من خلاله مختلف الجهات العسكرية والمدنية بهدف تقديم كل ما يحتاجه المواطن والقوات العسكرية الموجودة بمحافظة الحرث. بعد ذلك تفقد مركز العمليات بالخوبة واستمع من قائد قوة جازان اللواء ركن مرعي الشهراني وقائد لواء الملك عبدالله الثامن عشر للمهام الأمنية الخاصة اللواء الركن عبدالله أبوجرفة لشرح مبسط عن القوات والمهمات في الذود عن الوطن. بعد ذلك افتتح أمير جازان مشروع أبراج المراقبة التابع لحرس الحدود في محافظة الحرث، حيث أزاح الستار وقص الشريط إيذانا بافتتاحه، وذلك بمقر نقطة برج الأمير محمد بن ناصر في موقع جبل طياش بالخوبة، وتجول والحضور في أقسام البرج، واستمع لشرح مفصل عن مشروع أبراج المراقبة الذي يجري تنفيذه على طول الشريط الحدودي. وعبر الأمير محمد بن ناصر في ختام جولته عن سعادته بمشاركة أفراد القوات المسلحة وحرس الحدود ومختلف الجهات الحكومية العاملة بمحافظة الخوبة عملهم، منوها بالجهود البناءة والتعاون المثمر بين المواطن وأفراد القوات المسلحة والدفاع المدني وحرس الحدود والشرطة وغيرهم من الجهات الأمنية لكل ما يخدم الوطن والموطن. وبارك الجهود الأمنية التي تبذلها مختلف الجهات للتصدي للمتسللين إلى الحدود السعودية ودحرهم التي تعمل على تهيئة المواقع وتجهيزها، والاستعداد لكل الظروف للقيام بواجب الذود عن حياض الوطن في كل مكان وزمان على ثرى هذه البلاد الطاهرة.