سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الرياض: خادم الحرمين دعم القرآن منذ 50 عامًا مؤسسًا ورئيسًا فخريًا ل «التحفيظ» المليك يرعى حفل افتتاح مشروع تطوير البجيري في «الدرعية التاريخية»..غدًا
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، مساء غدٍ الخميس حفل افتتاح مشروع تطوير البجيري، الذي أنهت الهيئة العُليا لتطوير مدينة الرياض، تنفيذه ضمن برنامج تطوير الدرعية التاريخية، الذي يهدف إلى تطويرها بإعمارها وتحويلها إلى مركزٍ ثقافي سياحي على المستوى الوطني، وفقًا لخصائصها التاريخية والثقافية والعمرانية والبيئية في إطار عصري، ووضعها في مصاف المدن التراثية العالمية التي تستند إلى مقومات تاريخية وبيئية. وبهذه المناسبة، رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية التاريخية، الشكر والعرفان لخادم الحرمين، أيده الله، على رعايته ودعمه للمشروع منذ أن كان فكرة تبناها حينما كان رئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وتابعها حتى صدرت الموافقة السامية في 17 جمادى الآخرة 1419ه بتشكيل لجنة تنفيذية عليا للإشراف على تنفيذ المشروع برئاسته أيده الله، ودعمها وشجعها حتى تحققت على أرض الواقع اليوم بحمد الله. ومن جهة أخرى ثمن صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، الراعي والداعم لكل ما يُعنى بالقرآنِ الكريم، تلاوةً، وحفظًا، وتجويدًا، وتفسيرًا، مشيرًا إلى أن جهوده، أيده الله، واضح أثرها، على كل فرد من هذا البلد المعطاء، وأن دعمهِ لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، على مدى 50 عامًا مؤسسًا ورئيسًا فخريًا لها، لا يجزيه ولا يوفيه الشكر. جاء ذلك خلال تكريمه للفائزين بجائزة الملك سلمان الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم. وقال سموه: «يشرفني أن أحتفي معكم بتكريم أبنائنا حفظة كتاب الله العظيم نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أدام الله عزه وأمده بنصر وتوفيق من عنده- وما يُبارك ليلتنا أن يكون حضورنا فيها من أجل هذا الكتاب الكريم، دستور ومنهج هذه البلاد المباركة». وأثنّى سموه على ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسموولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، حفظهما الله، اللذين سيحفظ التاريخ لهما وقفاتهما مع القرآن وأهله. وقال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح آل الشيخ في كلمته: «الحمد لله نعيش هذه الأيام فرحتين الفرحة بالقرآن حيث التسابق في القرآن الكريم في مدن المملكة ومحافظاتها ومراكزها يتسابق فيها عشرات الآلاف من حفظة كتاب الله ثم جاءت التصفية بعد ثمانية أشهر إلى 105 من المتسابقين والمتسابقات الذين حضروا إلى الرياض للتصفيات النهائية، حامدا الله على هذه النعمة بالتنافس على كتاب الله،. رافعا شكره لخادم الحرمين الشريفين صاحب هذه الجائزة منذ 17 عاما وهويدعمها ويحرص عليها من ماله وعلى نفقته وبحضوره وقد أناب هذه الليلة صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ليكرم حفظة كتاب الله نيابة عنه أيده الله». وقال آل الشيخ: «أما الفرحة الثانية فهي فرحة النصر والعزة فرحة الكرامة أن جعلنا الله جل وعلا بقيادة ولي أمرنا وملكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، نعيش هذه العزة ونعيش هذه القوة ونضع الأمور في نصابها لا نعتدي ولكن نؤدب من هدد الدولة أوهدد الحرمين أوهدد المملكة، مؤكدا أنه من الظلم أن يسمح لمليشيات مسلحة طائشة أن تحكم لا ترعى لكبير حقه ولا ترعى لصغير حقه ولا تفهم إلا منطق السلاح ومنطق من يوجههم من الدولة الإقليمية لافتا أن هذا المنطق لوترك في البلاد لكان مخالفات لأمر الله تعالى الذي قال في محكم التنزيل:»وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُوفَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ «. مضيفا أن هذه المعركة الكبيرة التي أحس فيها السعوديون بعزة وكرامة وأتت على ما في نفوسهم من رغبة وأتت على ما في نفوس العرب والمسلمين من رغبة وحلم أن يتحقق وهي أن يكون هناك قيادة للأمة الإسلامية ترفع الرأس بشؤون هذه الأمة ألا يتدخل فيها أحد من سواها فيستبيح بيضتها ويشعل فيها الحروب الأهلية».