سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المتحدث العسكري: مقاتلو إيران و«حزب الله» إن وجدوا في أماكن القتال فمصيرهم مثل «المليشيات الحوثية» أكد إعادة مطار نجران للعمل.. وتعليقه بسبب إطلاق نار عشوائي
كشف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع العميد ركن أحمد بن حسن عسيري، أن اللواء 33 التابع للحوثيين بالضالع باليمن تم تدميره بالكامل ما عدا العناصر التي كانت منتشرة خارج المواقع والعمل جار على إنهائها، لافتًا أن مطار نجران أعيد للعمل بعد أن تم تعليقه بسبب إطلاق نار عشوائي من المناطق المحيطة به. لافتًا أن الرحلات ستأخذ مجراها الطبيعي حسب أوقاتها المجدولة، والجهات المختصة تحقق الآن في مصدر تلك النيران الفردية، مؤكدًا أن ظروف الوضع الحالي تتطلب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر. وشدد أن مهاجمة المليشيات الحوثية المختبئة داخل المساكن وبين المواطنين تحتاج صبر ودقة، حتى يتم التخلص منها مؤكدًا أن الجيش اليمني الداعم للشرعية يعمل على ذلك، وقوات التحالف تساندهم بشكل مستمر وعلى مدار الساعة. مؤكدًا ضمن إجابته عن سؤال حول ما تردد حول وجود مليشيات تابعة لإيران وحزب الله لقتال قوات التحالف باليمن قال: إن صحت المعلومات فوجود مثل هؤلاء يجعل مصيرهم هو مصير المليشيات الحوثية نفسها. جاء ذلك خلال الإيجاز الصحفي اليومي الذي عقده مساء أمس بقاعدة الرياض الجوية، وقال عسيري: إن المليشيات الحوثية تحاول إدخال المعركة إلى داخل المدن ليصبح الهدف إيجاد ضحايا واستخدام ذلك إعلاميًا، مشيرًا الى عدد من وسائل الاعلام تحاول أن تصور ذلك. وأكد أن قوات التحالف تعمل وبكل دقة وذلك واضح عبر التقارير ومقاطع الفيديو التي يتم عرضها في الإيجاز الصحفي أنه لا يتم استهداف العربات إلا بعد أن تتأكد الاستخبارات أن تلك العربات تابعة لجماعة الحوثي أو لجماعة الرئيس المخلوع علي صالح، مبينًا أن العمليات العسكرية لقوات التحالف جارية الى الآن (أمس وقت انعقاد المؤتمر الصحفي) الذي يعرض به الايجاز الصحفي، مشيرًا الى أن القوات الجوية تهاجم الوحدات المتجهة الى الشبوة والضالع؛ لمنع تعزيزاتهم داخل المدن، موضحًا أن المليشيات كانت قبل انطلاق حملة عاصفة الحزم كانت موجودة داخل المدن، مضيفًا إلى أن العمليات التي تقوم بها المليشيات ليست من خارج المدن بل من الداخل، كاشفًا ان اللواء المسؤول عن هذا هو اللواء 33. التدخل البري وعن تصريح وزير الخارجية اليمني بمطالبة تدخل عربي بري بأسرع وقت قال المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع: إن وزير الخارجية اليمني يتحدث بشكل عام وهي الأهداف الأساسية للحملة وهي دعم الشرعية، مشيرًا الى أن العمل والتخطيط والتصميم للعمليات العسكرية فهو من اختصاص العمل العسكري، مؤكدًا أنه عند الحاجة الى التدخل البري فلن تتردد قوات التحالف في ذلك وهي جاهزة للمشاركة في أي وقت، موضحًا أن العمل في الحملة يجري وفق الجدول الزمني المخطط لها ومستمرة في تحقيق أهدافها، مبينًا أن العمل البري تحدد له أهداف وينبغي أن يخدم في النهاية حملة عاصفة الحزم. وعن تواتر الأنباء حول وصول خدمات طبية إلى الحوثيين خلال 24 الماضية، قال المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع أن الغطاء الجوي تحت سيطرة قوة التحالف ولن يستطيع أحد تقديم المساعدة لهم. الحرب الإلكترونية وعن الحرب الإلكترونية ومهاجمة قوات التحالف عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كشف المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع أن هناك عملًا متكاملًا لإنجاح أهداف حملة «عاصفة الحزم»، وذلك على مستوى وزارة الداخلية السعودية والجهات الأمنية والرقابية كل يعي دوره، مشيرًا إلى وجود قواعد وتنظيمات وإجراءات يتم التعامل معها كل حالة بما يتناسب معه من إجراءات، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة بالرغم من مشاركتها في العمليات العسكرية في عاصفة الحزم فإنها تقوم بدورها بأكمل وجه. مقاتلون إيرانيون وعن مدى صحة ما تردد حول وجود مقاتلين إيرانيين ومن جماعة «حزب الله» في اليمن لمقاتلة قوات التحالف ووجودهم قبل انطلاق عاصفة الحزم قال عسيري: إن كانت هذه الأنباء صحيحة فإن مصيرهم عند وجودهم في مكان القتال هو مصير المليشيات الحوثية، ولن نسمح لأي أحد مساعدة الحوثيين من الخارج جوًا وبحرًا وبرًا. بشكل مزدوج وأبان عسيري أن هناك جماعات من المليشيات الحوثية تواجدت قبل بدء العمليات داخل مدينة عدن ويتم التعامل معها بشكل مزدوج من الداخل من قبل اللجان الشعبية، ومن الخارج من قبل قوات التحالف لمنع وصول الإمداد لهم أو منعهم من التحرك والإضرار بالمواطنين وبقوات اللجان الشعبية داخل المدينة. شمال عدن هادئ وأفاد العميد عسيري أن الأوضاع في شمال مدينة عدن هادئة حاليًا، ويتم استهداف جميع التحركات سواء كانت فردية أو جماعية، وكذلك جميع حركات التموين، ومحاولات نقل التموين بين المدن، وبعض الوحدات التي تنتمي للجيش تحاول التحرك في اتجاهات المدن (شبوة والضالع وعدن) وتستهدف بشكل مباشر من طيران التحالف. الصواريخ البالستية وبين عسيري أن القوات الجوية استمرت في استهداف جميع مواقع الدفاع الجوي، ومواقع الصواريخ البالستية، وبعضها تم استهدافه للمرة الثانية، للتأكد من أنه لا يوجد لديها القدرة على استخدام هذه الصواريخ سواء داخل المدن أو في مناطق الشمال (صعدة) وغيرها، مبينًا أنه من المعسكرات التي تعرضت للهجوم مساء البارحة معسكر «كتاف» في شمال اليمن، وكذلك بعض معسكرات الألوية التي استولت عليها المليشيات الحوثية. وأضاف: إن عمليات التحالف مستمرة خصوصًا الأهداف بمدينة عدن أو المحيطة بها، مبينًا أن الجميع يعلم أنه خلال الفترة التي يتواجد فيها رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي كان هناك تواجد لعناصر المليشيات الحوثية داخل المدينة، إضافة إلى تحركات بالقرب من الطرق المؤدية إليها. وقال المتحدث العسكري: إن قوات التحالف كثفت من عملياتها خلال ال24 ساعة الماضية، وتواجدت الطائرات على مدار الساعة حول عدن، وبالذات في الشمال منها، وتم مهاجمة جميع الأهداف المتحركة باتجاه المدينة، وتلاحظون أن الضغط مستمر وخاصة على اللواء ال33 الذي تردد اسمه حول مدينتي شبوة والضالع ويرجع سبب ذلك إلى الضغط المتواصل من قوات التحالف عليه، وكذلك فإن العمليات مستمرة بشكل مكثف في شمال اليمن (منطقة صعدة) التي تعد منطقة تركيز تواجد المليشيات الحوثية، ولذلك الآن هم يحاولون الدخول لمدينة الضالع وشبوة للاحتماء من عمليات التحالف وبالتالي يختلطون بالسكان. المزيد من الصور :