في كل مرة يتناقش الوسط الرياضي بصوتٍ مسموع، وإن كان كُلٌّ بهدف مُغاير، ومهما اختلفت الرؤى، من الطبيعي أن يلتقي الجميع عند نقطة واحدة، والشفافية مطلب مهم، وفي كل أمر، لنصل إلى نقطة النجاح، وفي خضم الساعات الماضية والمقبلة ننتظر رأي لجنة الفيفا التي تتقصى الحقائق، وكل الخشية أن تكون "يا شيخ مشيها"، و"يا هو كفاية فضايح"، و"يا جماعة والله ما يصير"، وكل هذه الأعذار والمسوغات تهدم لا تُعمِّر، ومهما يكن، علينا أن نكون أكثر صراحةً ووضوحًا في كل أمورنا الرياضية وغير الرياضية، ودعونا ننظر لقضية الرشى التي انتشرت في اليومين الماضيين، وكيفية التعاطي مع القضية، قالوا، قلنا، قصدهم، قصدنا هو عمهم مين عمنا، وارهاصات مخجلة، وليس هناك من يطرق الحديد وهو ساخن، فنحن نسمع ونرى وكأننا صُمٌ بُكمٌ لا يفقه، ولطالما تواصل السكوت، وقلنا إن اللجنة المقبلة من الفيفا للمباركة، وطبطب وليّس يطلع كويس، والجماعة في القادسية ما معهم شيء، سنظل وتظل رياضتنا رهينة للأمراض، وليغرق من لا يعرف السباحة.