أشاد عدد من رجال الأعمال بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدين أنها رسمت خريطة المستقبل وتوجهات الدولة التطويرية للمرحلة القادمة. ونوه رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية للتنمية المحدودة يوسف بن عوض الأحمدي بمضامين الكلمة المباركة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى المواطنين والمواطنات، مساء يوم الثلاثاء الماضي، بقصر اليمامة بالرياض. وقال في هذا السياق: «إن هذه الكلمة الضافية رسمت خارطة طريق لمستقبل المملكة العربية السعودية، وسياستها الداخلية، والخارجية، في العهد الزاهر الميمون للملك سلمان بن عبدالعزيز. سياسة حكيمة وأضاف يوسف الأحمدي: كما أوضحت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- في الوقت ذاته بشفافية تامة، رؤيته الطموحة، وسياسته الحكيمة نحو تحقيق مزيد من التقدم، والازدهار، والتنمية، والتطوير، والبناء، والتحديث، فضلًا عن المحافظة على مكتسبات الوطن، وأمنه واستقراره. وزاد رجل الأعمال والخبير العقاري يوسف بن عوض الأحمدي بالقول: لقد أكدت كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي وجهها للمواطنين والمواطنات حرص مقامه الكريم على المحافظة على هوية البلاد الثابتة، وعقيدتها الإسلامية الصافية في مزاوجة بين الأصالة، والمعاصرة، وتوثيق لوشائج اللحمة الوطنية، وتحقيق الرفاهية للمواطنين والمواطنات، والارتقاء بالوطن إلى مصاف الدول المتقدمة، دون الانسلاخ من قيم الإسلام الصافية، وثوابته الراسخة، المستمدة من دستورنا المبارك، كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ويمضي الأحمدي في حديثه لصحيفة «المدينة» ويشير إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد احتوت على رسم أبعاد السياسة الخارجية للمملكة في عهده الميمون، والتي أكد فيها على تعزيز حضور المملكة عربيًا، وإسلاميًا، وعالميًا، مع التزامها بالدفاع عن قضايا العرب والمسلمين، والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة بما يعود بالأمن والاستقرار للعالم. ويتابع رجل الأعمال يوسف بن عوض الأحمدي ليقول: بكل تأكيد فإن كلمة الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - ذات مقاصد رفيعة بما اشتملت عليه من محاور شاملة، ودلالات عميقة، ومضامين سامية، وأبعاد قيّمة تجسد رؤيته الثاقبة، وترسم ملامح مستقبل بلادنا الواعد بالانجازات المتميزة، في الميادين كافة . مستقبل واعد وأبان سليمان الجابري ريئس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة أن خطاب المليك كان خطابًا من القلب فهذه هي شخصية الملك سلمان التي تتسم بالصدق والمصارحة وأيضًا بالاعتدال والتسامح والإحساس الكبير بعظم المسؤولية أمام الله سبحانه وتعالى ثم أمام شعبه كما حمل الخطاب العديد من المضامين الهامة والرسائل الواضحة لكل السعوديين في الداخل والخارج والتي أكدت لهم أن قيادتهم الرشيدة خير من يستأمن على حاضرهم ومستقبل أبنائهم والذي سيكون بإذن الله واعدًا ومشرقًا بالرغم من التحديات الجسام التي تعيشها المنطقة والعالم. أصول و ثوابت وقال مرعي بن مبارك بن محفوظ إن خادم الحرمين أكد أنه لا تغيير في الأصول والثوابت التي قامت على أساسها المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحدها على الكتاب والسنة، وأن التمسك بالعقيدة لا يمنع المملكة من التطور والنمو بل إن التمسك بالشرع الحنيف والفهم الصحيح للإسلام كان السر وراء قيادة هذه الأمة للعالم لأكثر من عشرة قرون وقد أكد الملك حفظه الله خلال خطابه الهام عزم المملكة على استكمال السير في طريق النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية والمحافظة على أصالة هذا المجتمع وثوابته. كما أكد الملك أيضًا أن التطوير سمة لازمة للدولة منذ أيام المؤسس - رحمه الله - وسوف يستمر التحديث وفقًا لما يشهده مجتمعنا من تقدم وبما يتفق مع ثوابتنا الدينية وقيمنا الاجتماعية ويحفظ الحقوق لكافة فئات المجتمع وأشار بن محفوظ الى إن القيادة الرشيدة تدرك أهمية مواصلة السعي نحو التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة وضرورة تحقيق العدالة لجميع المواطنين، وإتاحة المجال لهم لتحقيق تطلعاتهم وأمانيهم المشروعة. المزيد من الصور :