أكد الفنان إبراهيم الحساوي أن الفن هذّبه كإنسان، وقال: أعتقد أن الفن فتح مجالا واسعا للتعايش مع الآخر وأنا مبسوط أني فنان وذلك لأني من خلال الفن أستطيع أن أوصل رسالة عن التعايش، وأنه من خلال الفن يستطيع الفنان أن يكون مثقفا من خلال قراءته للكتب الثقافية والأدبية، وبيّن الحساوي أن الفنون السينمائية والمسرحية والأفلام كلها دعوة للتعايش. جاء ذلك خلال ندوة «الشباب والفنون: دعوة للتعايش» ضمن ندوات معرض الكتاب بالرياض. ومن جهته، أكد أحمد السروي أنه عندما يتحدث عن التعايش فإنه يتحدث عن القيمة الجمالية للإنسان وبالتأكيد سوف يحقق الجمال، والورقة التي أقدمها لكم تحمل عنوان لغة التعايش والبناء والصناعة والإثراء وهي من مسلمات العمل الإنساني الذي يقوم عليه قيمه التعايش. وذكر محمد بازيد في مداخلته أن السعودية تعد في المرتبة الثالثة أو الرابعة على مستوى العالم في استهلاك مقاطع الفيديو ومتابعة قناة اليوتيوب، وبالتالي يمكن أن توصل أي شيء عن طريق اليوتيوب، مبينًا أن السعودية تعد من أوائل الدول التي ترفع المقاطع على اليوتيوب وبذلك نكون انتقلنا من مرحلة الاستهلاك إلى مرحلة الإنتاج، وذلك من خلال ما نسبته 60٪ من مشاهدي أي مقطع فيديو، فأنه غالبًا يكون من خارج تلك الدولة المرسلة لليوتيوب، وبذلك أصبحنا نتكلم عن تعايش عالمي وليس محليا فحسب، وبإمكان أي شخص يعيش في قرية ما بالعالم أن يطّلع على ثقافة أي دولة أخرى، وبالنسبة للساحة السعودية، فإنها حققت مستوى غير مسبوق في التعايش وهو جزء من صياغة التعايش أن تستمع إلي جميع الآراء وفي نفس الوقت تصطدم مع بعضها وهذا هو أساس ومنطلق التعايش.