* تَعَجّبْتُ.. دُهِشتُ.. احْتَرْتُ.. وأنَا أقرأُ ما نشرتهُ صحيفةُ "عكاظ" يومَ السبت الماضِي تحتَ عنوان: "نواف بن فيصل: سأتصدّى لكلِّ مَن شوَّه اسمي واسمَ والدِي".. وفي التفاصيلِ ما يُوحِي.. بأنَ البعضَ أساءَ إلى شخصِ كلٍّ مِن الأمير فيصل بن فهد يرحمهُ اللهُ والأمير نواف بن فيصل.. * التعجُّبُ والدهشةُ والحيرةُ.. من عدمِ تصديقِ أنْ ينالَ أحدٌ من رمزٍ من رموزِ الرياضةِ السعوديةِ.. رمز يشهدُ لهُ الجميعُ بأنَّه كانَ رجلَ إنجازاتٍ.. وأنَّ الرياضةَ السعوديةَ تحتَ قيادتِهِ نالتْ مَا لمْ تنلهُ من قبل وأنَّ المنشآتِ الرياضيةَ في تلكَ الفترةِ شهدتْ قفزاتٍ هائلةً ساهمتْ في تطوّر الرياضةِ.. * الأمير فيصل بن فهد يرحمهُ اللهُ فوقَ مستوَى الشكِّ.. فتاريخُهُ وإنجازاتُهُ.. خيرُ شاهدٍ.. ناهيكَ عن إنسانيتِهِ.. وأنَا شخصيًّا لِي تجاربُ عمليةٌ مع ذلكَ إبّان رئاستِي لتحريرِ جريدةِ "الندوة" فكمْ من مرةٍ كانَ يتَّصلُ ليقضِيَ حاجةً لمحتاجٍ نشرنَا قصَّتهُ أو يدفعَ كاملَ تكاليفِ علاجِ مريضٍ أو يسددَ دينَ مدينٍ وهذِه كلّها كانتْ وأنَا فيهَا شاهدُ عيانٍ.. ومُنفِّذُ حالةٍ.. * من المعيبِ.. أن يظنَّ، لمجردِ الظنِّ، البعضُ أنّه بتناولِ تاريخِ مثلِ تاريخِ الأمير فيصل بن فهد بالتشكيكِ.. قد يحدثُ فارقًا لهُ ذاته.. بلْ العكس.. فما ورودَ هكذَا مسارٍ إلاّ تقزيمٌ لذاتِ المشكِّكِ.. وربمَا مسحٌ لشهرةٍ يسعَى لهَا * من حقِّ الأمير نواف بن فيصل أن تكونَ لهُ ردةُ الفعلِ هذِه فوالدُهُ فوقَ أيِّ شكٍّ ومسيرتُه الإنجازيةُ هائلةٌ كمَا أنّه هُو وهو الشابّ الواعِي سعَى إبّان رئاستِهِ لرعايةِ الشبابِ.. إلى بذلِ الجهدِ.. والعملِ.. وهذَا يكفيه.. المطلوبُ أنْ لا يتصدّى الأمير نواف، كمَا ذكر، لهكذَا مهاتراتٍ.. بل أن يجدَ الإعلامُ وخاصةً الرياضيّ يردّ كلّ مزاعمِ المشككينَ.. وأن يؤكّد الصفحاتِ المشرقةَ للأمير فيصل بن فهد يرحمهُ اللهُ وابنه الأمير نواف.. وهكذَا أقلّ وسيلة تعبيرٍ عن شكرهَما.. لما قدّماه. [email protected]