انطلقت أمس أعمال المؤتمر الدولي للإعلام والإشاعة الذي ينظمه قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد على مدى ثلاثة أيام , في فندق قصر أبها. واشتملت أعمال اليوم الأول من المؤتمر على أربع جلسات قدمت خلالها 22 ورقة عمل, تخللتها مشاركات لعدد من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والأجهزة الوطنية. وتناولت الجلسة الأولى موضوع "التأصيل الشرعي للإشاعة"، حيث قدمت خلالها أربع أوراق عمل، وألقى عثمان محمد عثمان من الجامعة الإسلامية في ماليزيا ورقة العمل الأولى بعنوان "الأبعاد الاجتماعية والأمنية للإشاعات : الرؤية الإسلامية", وجاءت ورقة العمل الثانية بعنوان "تنمية الفكر العلمي لدى الفرد في ضوء الهدي القرآني وأثرها في مواجهة الإشاعة" للدكتور مختار محمود عطا الله من جامعة الملك فيصل, فيما ألقت ورقة العمل الثالثة من الجلسة الأولى التي كانت بعنوان "عقوبة مروجي الإشاعات في الفقه الإسلامي " الدكتورة منيرة أبو حمامة من جامعة الملك خالد. أما ورقة العمل الرابعة فكانت للدكتور عمر عبدالرحيم ربابعة من جامعة البلقاء بالأردن بعنوان "كيفية التعامل مع الإشاعة أثناء الأزمات والكوارث من منظور إسلامي". واندرجت أوراق العمل في الجلسة الثانية تحت موضوع "الإشاعة والاتصال"، وبدأ الدكتور لطفي محمد الزيادي من جامعة الملك فيصل بورقة بعنوان "التسويق باعتماد الإشاعة - التسويق الفيروسي"، والثانية بعنوان "تأثير الفراغ الاتصالي على نمو الشائعة في شبكات التواصل الاجتماعي : دراسة تحليلية للعلاقات بين الأخبار ومستوى انتشار الشائعات" قدمتها تهاني عبد الرازق الباحسين من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. فيما قدم ورقة العمل الثالثة الدكتور أديب أحمد الشاطري من جامعة عدن باليمن وحملت عنوان "دور القائم بالاتصال في مواجهة الإشاعة .. نماذج تطبيقية من التاريخ الإسلامي ", بينما ألقت ورقة العمل الرابعة سلمى بنت شباب المطيري من قسم الإعلام بجامعة الملك سعود بعنوان "إستراتيجية مقترحة لتفعيل الشراكة المجتمعية في مواجهة الإشاعات عبر الإعلام الجديد". وحملت الجلسة الثالثة عنوان "مفاهيم وتعريفات", قدم خلالها أربع أوراق عمل هي "الإشاعة : نشاط اتصالي مبني للمجهول" للدكتورة سامية أبو بكر غزواني من جامعة الملك فيصل، و" الإشاعة بين الغموض المعرفي والوظيفة الإعلامية " للدكتور بنعيسى عسلون من المعهد العالمي للإعلام والاتصال بالمغرب, و" الإشاعة, مفهومها, أهدافها, أنواعها, مصادرها " قدمها عبدالعزيز بن سعيد الخياط من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بينما قدم الورقة الرابعة راشد سعيد الأحمري من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت عنوان "تأثير الإشاعة على تحول المجتمعات". أما الجلسة الرابعة فحملت عنوان "دور المؤسسات السعودية في مواجهة الإشاعات" شارك فيها عدد من ممثلي الأجهزة الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية من خلال ثلاثة محاور هي: "نماذج ودراسات حالة من تجارب عملية" و" الوسائل الإعلامية والاتصالية الأكثر استخدامًا في نشر وترويج الإشاعات" و "سبل مواجهة الإشاعات".