تسبب حادث طريق ينبع النخل ينبع البحر في مصرع معلمة وإصابة خمس معلمات أخريات وسائقهن، وذلك أثناء عودتهن بصحبة السائق من الدوام المدرسي. وباشرت فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر الموقع فور تلقي البلاغ لنقل المصابين إلى مستشفى ينبع وتنوعت الإصابات ما بين إصابات بليغة ومتوسطة. مركبة «دينا» احتكت بسيارة أخرى لنقل المعلمات وبعدها تعرضت سيارات المعلمات للانقلاب وكانت المركبة في حالة عدم توازن مما نتج عنه انحراف المركبة خارج الطريق وارتطمت بالصبات وانقلبت عدت مرات وكانت المعلمات في طريقهن من مدارسهن بالفقعلي وعودتهن إلى منازلهن. وفور وصولهن للمستشفى حضر مدير التربية والتعليم الدكتور معجب الزهراني للاطمئنان عليهن والانتقال الى المستشفى لطمأنة أهاليهن ومنهن ثلاث حالتهن مستقرة والبقية حالتهن غير مستقرة. وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة المدينةالمنورة خالد بن مساعد السهلي بأن العمليات الإسعافية بالمنطقة تلقت بلاغًا يفيد بوقوع حادث انقلاب لسيارة تقل معلمات يوجد بها عدد خمس إصابات حسب البلاغ المبدئي في طريق ينبع النخل بعد مفرق تلعة نزه وعلى الفور تم توجيه عدد أربع فرق إسعافية وفرقة من إسعاف الهيئة الملكية بينبع. وأفاد السهلي أنه عند الوصول للموقع وبعد إجراءات الفرز الإسعافي اتضح وجود إصابة خطيرة وأربع حالات متوسطة الخطورة وإصابة بسيطة لسائق المركبة وتم عمل اللازم من قبل الفرق الإسعافية من إجراء عمليات التثبيت الكامل للعمود الفقري وتركيب المحاليل الوريدية لتعويض السوائل بالجسم كذلك تضميد الجروح والسيطرة على النزيف. وتم نقل جميع الحالات لمستشفى ينبع البحر والوضع الطبي لهن مطمئن ولله الحمد، وقد تم معالجة سائق المركبة بالموقع ورفض النقل للمستشفى. يذكر أن أحد المعلمات المصابات في الحادث من جراء ضربة بالرأس توفيت بعد ساعات من نقلها للعناية المركزة وكانت حالتها حرجة. والمتوفية متزوجة ولها أولاد وتم تعيينها بالفقعلي منذ سنتين وسوف يُنقل جثمانها لجدة مسقط رأسها. وعن المعلمات الباقيات فقد ذكر مصدر طبي إن ثلاث حالات منهن مستقرة وحالة تم تدخل جراحي لإزالة النزيف وإيقافه وهي الآن بحالة مستقرة.