تواصل إدارة التربية والتعليم بجدة أعمال إزالة مدرسة الأمير ماجد المتوسطة بحي قويزة بعد تعرض مبناها إلى هبوط خلال حادثة سيولجدة الأولى وأخليت لدواعي الأمن والسلامة لسنوات لتعود الأعمال إليها بعد أن رفعت إدارة التربية والتعليم بجدة تقريرا إلى الجهات المختصة يوصي بهدمها وإعادة دراسة بناء المدرسة وتدعيم التربة وفق اشتراطات هندسية وعلى ضوئه شكل فريق استشاري ورفعت الدراسة إلى وزارة التربية التي بدورها اعتمدت المشروع. حيث من المقرر أن يتم إنشاء مدرسة أخرى بدلا عنها ضمن مشروع الملك عبدالله التنفيذي لتطويرالتعليم، فور الانتهاء من إزالة مخلفات هدم المدرسة. «المدينة» وقفت على مشروع إزالة المدرسة والتقت عددا من المواطنين في الحي الذين أبدوا ارتياحهم من إزالة المدرسة مطالبين المسؤولين في التعليم بمتابعة إنشاء المدرسة مع الجهات المنفذة لتتلافى الأخطاء السابقة، وقال المواطن عمر منشي في حديثة ل»المدينة» شعرنا بالاطمئنان بعد أن قامت إدارة التربية والتعليم بإزالة المدرسة التي كانت مهجورة وكانت مصدر قلل لنا من تواجد المخالفين بها، وأضاف: ولكن بعد إزالتها نأمل بأن يتم إنشاء المدرسة الجديدة في أقرب وقت، وعدم تأخر فترة إنشاء المبنى المدرسي حيث إن الحى في أمسّ الحاجة إلى مدرسة متوسطة بعد إغلاق مدرسة الأمير ماجد، في حين رأى المواطن علي الزهراني بأن المتابعة من قبل إدارة التربية والتعليم لتنفيذ المشروع مطلب ملح لكي يتم تلافي الأخطاء السابقة، وأن يتم النظر إلى مدخل المدرسة السابق ونقله إلى الجهة الشمالية التي تعد أكبر مساحة من جهة البوابة الرسمية للمدرسة سابقا التي تقع على الجهة الغربية للمدرسة، حيث أيده في الأمر جاره المواطن سعد القثامي الذي قال: لو أن لك منزلا لأخترت أن يكون باب هذا المنزل في الجهة التي بها الشارع الأكبر لا أن تختاره في جهة شارع بسعه 15 متر. الثقفي يستجيب مدير إدارة التربية والتعليم بجدة عبدالله الثقفي أكد بأن مطالب أهالى الحي محل تقديره واهتمامه شخصيا حيث سيتم النظر فيها مع الجهات المختصة عن المشروع، والأخذ بآراء المواطنين بعين الاعتبار وقت إنشاء المدرسة، حيث إن الإدارة لا تعمل إلا من أجل المواطن.