اندلعت اشتباكات في الوقت الذي فضت فيه السلطات في هونج كونج جزءًا من مخيم احتجاج مطالب بالديمقراطية في منطقة مونج كوك امس الثلاثاء في أعقاب حكم محكمة بإعادة فتح الطريق واقتادت الشرطة عددًا من المتظاهرين في سيارات فان. وشهدت منطقة الطبقة العاملة بعضا من أعنف الاشتباكات خلال المظاهرات المطالبة بالديمقراطية والمستمرة منذ شهرين. وتأهب مئات من رجال الشرطة في الوقت الذي تحركت فيه السلطات لتنفيذ حكم المحكمة باعادة فتح شارع أرجيلي لتسيير حركة المرور. ولم تكن هناك مقاومة تذكر حتى بعد الظهر عندما حدثت مواجهة بين المحتجين ورجال الشرطة الذين تحركوا في صفوف. وأبعدت الشرطة العديد من المحتجين بالقوة. وأزال عمال يرتدون خوذات بيضاء وسترات متاريس خشبية من الطريق بعد أن فكك متظاهرون في وقت سابق خيامهم وجمعوا متعلقاتهم. وصدر الحكم القضائي لصالح شركة للحافلات قالت إن إغلاق الطريق أضر بالعمل. وتعالت صيحات الاستهجان من محتجين رفعوا لافتات صفراء تطالب بكين بالسماح بإرساء الديمقراطية في هونج كونج. وقال المحتج كين تشو (27 عاما) الذي كان يرتدي قناعا واقيا من الغاز وخوذة صفراء «حتى لو نجحوا في فض هذا المكان فان معركتنا من أجل إجراء اقتراع عام حقيقي لم تتغير، سيلهم ذلك فقط الناس للتفكير في سبل أخرى لمواصلة هذه الحركة». وكان حاكم هونج كونج ليونج تشون-ينج وصف الاحتجاجات بأنها غير قانونية وحث النشطاء على العودة إلى منازلهم.