الدولة (تعطي ) ولا(تأخذ) وتقدم كل ما بوسعها من أجل المواطن ..وفي يدي قضية هي ليست (عادية) بل هي قضية تخص مواطنين ومواطنات وعددهم (670) مواطنة ومواطناً تم منحهم أراضٍ بجازان فكانت فرحتهم تشبه على قول المثل (فرحة بولد ميت) ورقم المعاملة التي صدرت هو (52974 ) بتاريخ 11/11/1432 ه، والجهة المرسل إليها هي (أمانة جازان) ولكم أن تتصوروا أننا ذاهبون الى عام 1436ه بينما هؤلاء ما يزالون يسألون !! أين نحن من كل ما تقدم ؟ أين كل السنين التي ذهبت ؟ أين رقم الصادر ؟ وأين رقم الوارد ؟ ومتى يكون التنفيذ ؟! يا لها من حكاية طويلة (هنا) خاصة مع أي( شيء) أو قل كل (شيء) يخص المواطن بينما هي قصيرة (جداً ) ومن يتصور أن تستغرق المعاملة كل هذه السنين !! هي حكاية من حكايات عالمنا التي لا تختلف عن حكايات ألف ليلة وليلة ويا ليل خبرني عن أمر المعاناة !!!....، نعم (هي ) حكاية وصلتني لأكتب عنها الى سعادة أمين جازان آملا أن ينهي سعادته معاناتهم وبالسرعة القصوى لأنهم ببساطة مواطنون وهو بالتأكيد يحرص على أن يقدم (لهم) مايعينهم على الحياة ويحقق لهم رغبتهم في الحصول على أمر جاء من قمة (الهرم) ليمنحهم ( أرضاً) وهم يستحقون وهو (يقدر) على ذلك ليمكنهم من بناء منزل يؤويهم وأطفالهم وهي أمنية(غالية ) لكل مواطنة ومواطن متمنياً ان تنتهي على (يديه) حيث وصلتني رسائل كثيرة من كشف يضم ( 670 ) كل واحد فيهم ( يهمني ) أمره وكل واحدة (منهن) هي (أختي) التي لها عندي مكانة غالية وأعلم (جيدا) أن وطني أكرم من أن يحرم أبناءه وبناته من حقوقهم !!! (خاتمة الهمزة) ... ولا أدل على ذلك من كلمات الشاعر المبدع الأمير خالد الفيصل ..,, يا زمان العجايب (وش) بقى ما ظهر ..كل ما قلت (هانت) جد علم جديد.. إن حكينا (ندمنا) وان سكتنا قهر .. بين قلب (عطيب) وبين (راس)عنيد ...وهي خاتمتي ودمتم تويتر: @ibrahim__naseeb [email protected]