قال حزب المؤتمر الشعبي العام اليوم السبت انه أقال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من منصبه كامين عام للحزب اليوم السبت ما يضعف سلطاته في وقت تسود فيه الاضطرابات البلاد. واتهم الحزب هادي بتأييد العقوبات التي فرضها مجلس الامن على الرئيس السابق علي عبد صالح الذي حكم البلاد 33 عاما واستقال في عام 2012 إثر احتجاجات شعبية حاشدة. وتأتي اقالة هادي من زعامة الحزب بعد يوم من تحركه لانهاء أحدث ازمة سياسية في البلاد باعلان تشكيل حكومة جديدة. وقال مصطفي العاني المحلل الامني في الخليج ان فقد هادي منصبه في الحزب يحرمه من قاعدة سلطه خارج الرئاسة موضحا انه كان يتحدث في السابق كرئيس وزعيم في واحد من أكبر الاحزاب ولكنه فقد دوره في الحزب. واختير هادي رئيسا مؤقتا في عام 2012 بعد استقالة صالح ولم يكن قط من الرجال الاقوياء في الحزب ولكن منصبه في الحزب عزز سلطاته السياسية. ويشكل انصاره حاليا اقلية في الحكومة المؤلفة من 34 وزيرا من بينهم تسعة من اعضاء حزب المؤتمر وستة من الحوثين فضلا عن تكتلات تمثل الفصائل السياسية الرئيسية في البلاد. وأمس الجمعة فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على صالح واتهمه بعرقلة العملية السياسية في البلاد. وفي وثيقة اطلعت عليها رويترز قالت الولايات لامتحدة ان صالح اضحى داعما رئيسيا للحوثيين. ونفى صالح سعيه لزعزعة استقرار اليمن ونظم انصاره في الحزب مظاهرة حاشدة في صنعاء أمس احتجاجا على العقوبات التي فرضت أيضا على اثنين من زعماء الحوثيين.