في محافظة عنيزة وفي حي الاشرفيه الذي شهد مواجهة سابقة لرجال الأمن مع مطلوبين، شيدت خيمة العزاء لاستقبال التهنئة والعزاء بشهيد الوطن النقيب محمد بن حمد الحربي حيث يستقبل ذويه المعزين في مشاعر تكسوها ملامح الحزن والفخر معا. «المدينة» زارت ذوي الشهيد محمد العنزي حيث كان حديث أشقائه مقتضب لمكانة الفقيد لديهم باعتباره مكان والدهم وقد أجمعوا على القول: محمد ابن الوطن كان لهم فخر وسند وعضد وأخ وأب في حياته ولهم فخر وعزة ورفعة في وفاته. وفي نفس راضية بقدر الله وعزيمة صادقة بين مشرف بن خلف العنزي (عم الشهيد ووالد زوجته، أكد أن استشهاده في سبيل الوطن خفف ألم الفراق ووجع الغياب وفقدان الأبن البار، مضيفا أن الشهيد محمد له ثلاثة أبناء (سلطان 9 سنوات، سلمان 7 سنوات، باسل 4 سنوات) وله ثلاثة أشقاء (أحمد، سبيتان، سعد) وله ست شقيقات، وترتيبه الأول بينهم حيث يبلغ من العمر (36 عاما) ووالديه متوفيان. ويوضح عم الشهيد بقوله «لقد علمت بالخبر من أحد الأقارب من زملائه بالعمل هاتفيا ثم اتصلت بابنتي (زوجته) واخبرتها أنه مصاب وحالته غير معروفة، ومن ثم أوعزت لمن حولها بإخفاء جوالها لحين حضوري، حيث حضرت وأخبرتها الخبر بنفسي ومن ثم اخبرت إخوانه، مبينا: أن الشهيد محمد كان يسكن بمنزل إيجار كما كان مستئجرا دورا لعمه والد زوجته، كما انه مسؤول عن شقيقاته بالصرف والرعاية. المزيد من الصور :