توجه البرازيليون امس الاحد الى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد وسط منافسة شديدة بين الرئيسة اليسارية المنتهية ولايتها ديلما روسيف ومرشح يمين الوسط آيسيو نيفيس بعد حملة كانت الاكثر سخونة في تاريخها الحديث. وتعد هذه الانتخابات استفتاء على 12 سنة من حكم حزب العمال اليساري الذي شهدت هذه الدولة الناشئة العملاقة في اميركا اللاتينية في عهده تغييرات اقتصادية واجتماعية كبيرة. واشار استطلاع نشره السبت معهد «داتا فولها» الى ان روسيف ستحصد 52 بالمئة من الاصوات مقابل 48 بالمئة لنيفيس، مع هامش خطأ من +/- 2 بالمئة. من جهته اشار معهد «ايبوب» الى تقدم الرئيسة المنتهية ولايتها بست نقاط مع 53 بالمئة من نوايا التصويت مقابل 47 بالمئة لمنافسها، مع هامش الخطأ نفسه.