أكد سفير المملكة في الأممالمتحدةبجنيف فيصل بن حسن طراد أن حرية الرأي والتعبير مكفولة في المملكة وفقاً للنظام الأساسي للحكم والأنظمة المرعية وهي ملتزمة بمواصلة جهودها من أجل حماية حقوق الإنسان والعمل الجاد على تعزيزها على المستويين الوطني والدولي. وأوضح في مداخلة له امس الاثنين أمام مجلس حقوق الإنسان المنعقد في جنيف أن الأنظمة المعمول بها في المملكة كفلت جميع حقوق المتهم المتعارف والمعمول بها دولياً، وضمنت كذلك أن لا يؤدي التمتع بهذه الحرية إلى انتهاك حقوق الآخرين أو تهديد الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة، وهو ما يتوافق مع القانون الدولي لحقوق الإنسان. وأعرب طراد عن خيبة الأمل الكبرى إزاء استمرار معاناة الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال الإسرائيلي وعدم تمكنه من التمتع بالحق في التنمية والتمتع بالحقوق والفرص الاقتصادية المناسبة في ظروف تسودها الكرامة والاستدامة تمكنه من الحصول على حقوقه الكاملة في التنمية، وطالب في كلمة المملكة الأممالمتحدة والأجهزة التابعة لها باستمرار العمل نحو منح الشعب الفلسطيني ومساعدته على إتخاذ تدابير مستدامة وتدريجية ومتزايدة لتعزيز وإعمال الحق في التنمية.