ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة صباح أمس جلسة مجلس المنطقة في دورة الانعقاد التاسعة والسبعين (الثالثة) للعام المالي 1435ه / 1436ه. وقد استهل سموه الجلسة بكلمة توجيهية أشار فيها الى ما تنعم به المنطقة من اهتمام ورعاية في كل المجالات التنموية أسوة بباقي مناطق المملكة، ومن ذلك صدور التوجيهات الكريمة بتخصيص ستة مليارات للطريق بين جازان وعسير وكذلك أربعة مليارات ريال لاستكمال طريق جازانجدة الساحلي السريع مع البنية التحتية لخدمات الطريق من محطات واستراحات وكذلك إعلان وزارة العدل منافسة إنشاء عدد 14 محكمة وكتابة عدل في محافظات المنطقة المختلفة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير مرفق القضاء وامتداد لحرصه -يحفظه الله- أمر بإنشاء احد عشر ستادًا رياضيًا على أعلى المواصفات والمعايير العالمية وكان للمنطقة النصيب منها. وحث سموه العمل بموجب نظام المناطق ولوائحه التنفيذية التي تنص على مراجعة احتياجات المنطقة من المشروعات والعمل على متابعة ماهو تحت التنفيذ مؤكدًا سموه على مضاعفة الجهود والتفاعل مع المهام الواردة في النظام والمشاركة الفاعلة في اللجان وتقديم الأفكار والمشروعات ذات النفع العام وتشجيع إسهامات المواطنين. وأكد أهمية اللجان ودورها في دراسة القضايا وتلمس احتياجات المواطنين وعرضها وهنأ سموه الطلبة والطالبات وكل القائمين على العملية التعليمية في التعليم الجامعي والعام والخاص. بعد ذلك هنأ سموه مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع انضمامه لمجلس المنطقة بعد القرار السامي بضم وزارة التعليم العالي ومشاركة الجامعات في المناطق بعد ذلك استعرض أمين عام مجلس المنطقة أحمد عبدالله زعلة جدول أعمال المجلس. إثر ذلك قدم مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن) المهندس صالح الرشيد عرضًا شاملًا عن المدينة الصناعية بجازان متضمنًا الخدمات الأساسية والبنى التحتية التي نفذتها الهيئة واستكمال تطوير بقية المساحات المخصصة ومراحل التوسعة واجمالي الفرص والمشروعات التي تم الانتهاء منها وأعمال التطوير الجارية. بعد ذلك قدم آل هيازع تقريرًا عن استعداد الجامعة للعام الجامعي 1435ه/1436ه أشار فيه لإحصائية القبول في الجامعة وما أقره مجلس الجامعة في قبول 19230 طالبًا وطالبة. وناقش مدير التربية والتعليم بمنطقة جازان أحمد الحكمي تقرير استعداد الإدارة للعام الدراسي الحالي أشار فيه إلى التجهيزات والتشغيل والصيانة والتشغيل الميداني للمباني الحكومية الحديثة ومشروع النقل المدرسي.