أقام اتحاد الكتّاب والأدباء بأبوظبيبالإمارات أمسية استعرضت فيها تجربة الشاعر والروائي والأكاديمي والسياسي السعودي الراحل غازي عبدالرحمن القصيبي والذي وافته المنية قبل أربع سنوات، حيث استضاف الاتحاد المستشار الإعلامي الكاتب صالح المسلم الذي عمل سابقاً مع القصيبي وكان متابعاً لأدبه إلى حين وفاته. ونوّهت الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات بهذه الأمسية، وأشارت إلى أن المسلم تناول فيها مراحل حياة الشاعر القصيبي رحمه الله والمحطات التي مرّ بها منذ طفولته ودراسته بمملكة البحرين ثم انتقاله إلى القاهرة لدراسة الجامعة ثم عمله كوزير ثم سفير ثم عودته إلى وزارة العمل وحتى وفاته. كما استعرض المسلم عدة مواقف إنسانية للراحل. من جهته، أكد مدير الشؤون الثقافية والأكاديمية بالملحقية الدكتور صالح الدوسري أن رحيل قامة وطنية كبيرة مثل الدكتور غازي القصيبي تركت فراغا كبيرا في ميدان الثقافة والأدب، وقدم الدوسري شكره لاتحاد كتاّب وأدباء الإمارات على هذه اللفتة الطيّبة تجاه الأديب الراحل. حضر الأمسية التي أقيمت في قاعة عبدالله عمران تريم بمقر الاتحاد في معسكر آل نهيان في أبو ظبي، عدد من الإعلاميين ومحبي الشاعر الراحل غازي القصيبي يرحمه الله، وقد أدار الأمسية الشاعر والباحث الإماراتي محمد نور الدين. كما استعرضت الأمسية العديد من المجموعات الأدبية للراحل القصيبي.