فجر مسلحو «الدولة الاسلامية» فجر امس الثلاثاء جسرًا حيويًا قرب سامراء يربط بين بغداد وشمال البلاد يستخدمه الجيش العراقي في نقل امداداته للجنود المرابطين قرب تكريت، حسبما افاد ضابط في الشرطة. واوضح مقدم في الشرطة لوكالة فرانس برس ان «انتحاريا يقود شاحنة مفخخة فجر نفسه على الجسر القائم على نهر الثرثار ما ادى الى انهيار فضائين (مقطعين) منه». ويخضع هذا الجسر الى مراقبة من قبل قوات الجيش وتوجد على جهتي نقاط مرابطة للقوات الامنية، التي تحرس القوافل العسكرية التي تتوجه الى مدينة تكريت. ويخوض الجيش العراقي منذ نحو عشرة ايام معارك ضارية على مشارف مدينة تكريت التي سقطت بيد عناصر الدولة الاسلامية منذ نحو شهر. ويربط طريق اخر يقع على سد سامراء لكنه بعيد نسبيا وغير مؤهل لعبور الشاحنات والمعدات الثقيلة بين هذه المدينة والشمال. من جهة اخرى، قال شيركو جودت رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان الكردي لرويترز الثلاثاء ان اقليم كردستان العراقي له الحق في بيع النفط مادامت حكومة بغداد تواصل خفض حصته من الميزانية.