الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينةالمنورة اجتاح قلوب أهل منطقة المدينة وفاز بحبهم، وذلك من خلال التواضع والعفوية الذي يمتاز بهما في تعامله، فتارة تجده يزور مواطن في بيته وتارة مع الأيتام وتارة مع حفظة كتاب الله، وكذلك تجده يشارك الأفراح والأتراح لعموم الأهالي، وفي هذا الشهر الفضيل اعتدنا على لقاء سموه في مشاهد مختلفة وبالصدفة سواء في المسجد النبوي الشريف أو بمسجد قباء ومشاركة الصائمين إفطارهم أو على المكبرية بين المؤذنين في جوا من الألفة بين المسؤول والمواطن ليكون قريبًا منهم ويستمع لهم ويلبي حاجاتهم، وهذا هو إحساس المسؤول الذي يشارك الجميع ويفتح لهم أبوابه وهو القدوة الحسنة التي نتمنى من جميع المسؤولين بالمنطقة الاقتداء به والسير على نهجه، وهذا نهج يتبعه ولاة أمرنا وتعودناه دائمًا منهم، وهو نبع من مسؤولياتهم وشعورهم تجاه المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر، سمو الأمير نحن نبادلك نفس الشعور ونتابع مشاركتكم لنا وقربكم منا ونحن نمد يد العون لكل ما فيه أمن وسلامة هذا الوطن ويد بيد نشيد ونطور في وطننا الغالي بكل ما نملك من حب وانتماء وإخلاص كل في مجاله وقدر استطاعته ولن نفيه حقه أبدًا. * أن تستشعر بالمسؤولية فذلك من ضمنها المشاركة والقرب من المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر وتلمس الاحتياجات الضرورية والعمل على حل جميع المعوقات وتذليل الصعوبات وتحقيق الخدمات في الوقت المناسب والتأكد من ذلك وليس الاكتفاء بالجلوس بالمكاتب ومتابعة التقارير وإطلاق التصاريح عن الإنجازات والبعد عن الواقع.