أكد الدكتور محمد الأمين الخطري مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمدينةالمنورة أن أئمة التراويح في شهر رمضان يتم استقطابهم من قبل جمعية تحفيظ القرآن الكريم وأغلبهم أئمة محتسبو الأجر والثواب عند الله مشيرا أن وظائف المؤذنين لا تغطي جميع المساجد المحدثة ويوجد عجز حاد في وظائف المؤذنين موضحا أن افتراش الباعة المتجولين أمام المساجد وخاصة مسجد قباء والقبلتين يزعجه كثيرا وقال هناك لجنة لمتابعة الباعة المفترشين موضحا أن عدد المساجد بالمدينة 3000 مسجد وعدد الأئمة والمؤذنين 4300 إمام ومؤذن وعن شهر رمضان قال نحن مستعدون وطوال العام عملنا لا يتوقف ولكن في شهر رمضان المبارك وفي موسم الحج يزداد العطاء وتزداد المسؤولية ليس في فرع المدينةالمنورة بل حتى الوزارة في الرياض تستعد وتحرص على مضاعفة الجهد وقال أن عدد المساجد 3000 مسجد داخل المدينة وخارجها ومنها مساجد ليست تحت إشرافنا وإنما تحت مسؤولية من قام بإنشائها ومن هنا تأتي مشكلة عدم الصيانة وعدم تجديد الفرش وينسب ذلك على الأوقاف في الوقت الذي لا مسؤولية للأوقاف عن المساجد التي لم تسلم لنا اما بخصوص عددهم الإجمالي مؤذنين وأئمة 4300 إمام ومؤذن منهم موظفون رسميون ومنهم متعاونون وهناك محتسون هذا بخلاف تعاقدنا مع شركة صيانة تقوم بصيانة المساجد. وعن آلية استقطاب الأئمة المؤذنين لصلاة التراويح. قال يتم استقطاب الأئمة لصلاة التراويح من طلاب حلقات التحفيظ بالتنسيق مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينةالمنورة ويتم توزيعهم للمساجد التي لا يوجد بها أئمة رسميين ومنهم أئمة محتسبون لا يطلبون مكافآت مالية وإنما يقصدون الأجر والمثوبة عند الله في هذا الشهر الكريم ويتم ذلك من منتصف شهر شعبان حيث يتم إرسال الأسماء المرشحة من قبل جمعية تحفيظ القرآن الكريم ونحن نقوم بدورنا بوضع آلية التوزيع على المساجد التي ليس بها أئمة رسميون وهناك مراقبون على هذه المساجد على مدار الفروض الخمسة. وعن صوت المؤذن الوافد في بعض المساجد قال وظائف المؤذنين لا تغطي جميع المساجد المحدثة ويوجد عجز حاد بها ونحن رفعنا ذلك للوزارة وقائم العمل لحل هذه المشكلة وأحب أن أؤكد لك أن صوت المؤذن الوافد ليست ظاهرة وإنما يسمع في بعض الفروض قد يكون في أذان الظهر أو في أذان العصر وليست في كل المساجد. وعن حاجة المساجد لفرش جديد قال هذا الكلام غير واقعي حيث يتم فرش المساجد المحتاجة من الفرش الذي يتم تأمينه من الوزارة وهناك شركة صيانة تقوم بنظافة الفرش وغسيله وتنظيفه ورشه ببعض المطهرات والروائح الطيبة ويعاد للمسجد من جديد ومن يقصر منهم يتم الحسم عليه حسب العقد المبرم معهم ولكن كما ذكرت لك في السياق أن هناك مساجد ليست تحت إشرافنا وأي تقصير أو خلل ينسب على الأوقاف لأن المواطن يعلم أن المساجد من اختصاص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف. وعن تأخر رواتب الأئمة والمؤذنين لعدة أشهر قال هذا الامر عار من الصحة فبمجرد صدور قرار المنسوب يتم صرف المكافأة له آليا بعد تعيينه ولا يتأخر راتب الموظف أبدا .اما بخصوص الافتراش أمام المساجد فهذه التصرفات تزعجنا جدا وتزعج المصلين أيضا وقد شكلت لجنة لهذا الغرض ومنع الباعة من الافتراش أمام المساجد لإعطاء المصلين حرية الحركة من وإلى المسجد. وقال د. الخطري أن انقطاع الماء وارد في أي مكان حتى عن بيوتنا تقطع الماء ومؤسسات الصيانة والنظافة هي المسؤولة عن توفير الماء وفي حال ورود إخبارية من أي مسجد لا يوجد به ماء أو انقطاع الكهرباء نقوم بالاتصال على المؤسسة وهي تقوم بتوفير الماء وأعود لأذكرك هناك مساجد ليست تحت مسؤوليتنا. وعن المساحات غير الكافية والتى لا تسمح بوقوف باصات المعتمرين أمام مسجد الميقات قال هناك دراسة قائمة في هذا الخصوص حسب علمي من الأمانة وهيئة تطوير المدينةالمنورة وسوف تكون التوسعة من الجهة الشمالية لإزالة المنازل الموجودة حاليا لتكون توسعة للحافلات وسيارات المعتمرين أما مسجد الميقات فسيبقى كما هو وستكون التوسعة للساحة المحيطة بالمسجد فقط.