زار صاحب السمو الملكى الأمير فهد بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود مساء الجمعة مقر مهرجان « نفحات رمضانية» بمدينة الطيبات للحضارات العالمية والتراث الانساني بجدة والذى يأتى ضمن فعاليات مهرجان « رمضان.. تحلى جمعتنا «. وأمام جمع غفير، استهل سموه الزيارة بإطلاق « مبادرة أبناء الوطن « والتى تهدف لغرس ثقافة الانتماء الوطني للدين والمليك والوطن وضرورة عودة روح التعامل الايجابي بين ابناء السعودية وخلق مجتمعات من الشباب والشابات على مستوى عالٍ من الرقي والسمو وحماية الشباب السعودى من التيارات الفكرية ايا كان نوعها ومصدرها، وذلك بحضور العديد من الشخصيات الاكاديمية والعلمية والأدبية والثقافية . وفى كلمته، ألقي سموه الضوء على المبادرة واهميتها واشار بأنها تأتي تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولى عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد. وقد عبر المشرف العام على مدينة الطيبات العالمية للعلوم والمعرفة يوسف محمد كيكى، عن شكره وتقديره لسمو الأمير فهد لزيارته متحف مدينة الطيبات والتي تمثل دعماً كبيراً لبرامج المدينة .وقام سموه بزيارة لمبانى متحف الطيبات والتى تضم جوانب كثيرة من التراث الأثرية من قبل توحيد المملكة إلى حاضرنا الجديد، منها الألبسة التراثية والأدوات المنزلية وأدوات العمل، كما تجول ايضاً بقسم الحرفيين والحرفيات واطلع على ما يحويه من حرف يدوية قديمة ومأكولات شعبية. من جانب آخر وبحضور جمع من النقاد والأدباء المعروفين والإعلاميين أستضاف المجلس الأدبى «رمضانيات «إحدى فعاليات مهرجان « رمضان.. تحلى جمعتنا « والذى يديره الكاتب والدكتور أحمد العرفج، أمسية دردشة بعنوان «تجاربهم فى الكتابة « للكاتبين المعروفين مشعل السديرى وعبده خال. وفي رده على المداخلين والمداخلات، بين السديرى للحضور أن الأشياء التي يكتبها في مقالاته الساخرة إما أن يكون عايشها أو سمع بها من الناس، أو قرأ عنها، أو تخيلها، ومستحيل أن تكون واقعية 100%، لابد من الإضافات حتى تكون مؤثرة، وأكثرها مفارقات والمفارقة هي التي تولد الابتسامة الضاحكة الموثرة. وعن كتاباته الساخرة قال إن الكتابة الساخرة فن عصي على الكاتب واللفظ والمعنى، مستعرضاً ما يتطلبه هذا الفن من كاتبه من مقومات وأدوات للتعامل من خلالها وليس مجرد ضحك ونكت... مشيرا إلى أن كثيرا ما يجده القارئ اليوم من كتابات يعتقد كتابها فيها السخرية بأنها أشبه بالكتابات التي تقرأ في خطابات الدوائر الحكومية.. مستشهدا بالعديد من الأمثلة الساخرة بين الأسلوب الساخر، والمعنى العميق في تراثنا العربي.اما الروائى والقصصى عبده خال فاحتار الدكتور العرفج فى تعريفه للجمهور وقال العرفج « بصراحة لقد احترت فى تعريفى لضيفى عبده خال هل اقدمه كصحفى او كاتب او روائى او لاعب الاتحاد السابق او ولد الهنداوية « وبدأ خال فى سرد قصته الكفاحية كشاب قروى قدم الى مدينة جدة اصطدم بكثير من المعوقات والاحباطات ولكنه استطاع ان يتغلب على كل الصعاب وان يصل الى ما وصل اليه اليوم. المزيد من الصور :