رحب الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو الخميس بالعقوبات الجديدة التي اتخذها المجلس الاوروبي ضد روسيا، معتبرا انها "خطوة مهمة في دعم سيادة ووحدة اراضي اوكرانيا واستقلالها". وكتب بوروشنكو على صفحته في فيسبوك ان "اوروبا ابدت تضامنها مع اوكرانيا". واضاف ان "حوارنا المستمر ادى الى نتيجة. اننا ننتظر قرار البرلمان الاوروبي"، ملمحا بذلك الى الحملة الديبلوماسية لاوكرانيا للحصول على دعم حازم من الاتحاد الاوروبي في مواجهة روسيا التي تتهمها بدعم التمرد الانفصالي في الشرق. وما يلفت الانتباه ان الرئيس الاوكراني لم يعلق على العقوبات الاميركية المعلنة ضد روسيا مساء الاربعاء والتي تبدو اقسى من التدابير الاوروبية. ومن المفترض ان يتخذ البرلمان الاوروبي الخميس قرارا يعبر فيه خصوصا عن دعمه لاوكرانيا ويدعو موسكو الى "ان لا تهدد اوكرانيا باجتياح عسكري" والى "ان تمتنع عن دعم المجموعات المسلحة غير الشرعية"، والا فسيطلب من المجلس الاوروبي "فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطاعات محددة" في روسيا، كما يفيد مشروع الوثيقة المنشورة على موقع البرلمان الاوروبي على الانترنت. وقد قررت البلدان الاوروبية التي عقدت قمة الاربعاء في بروكسل، تجميد البرامج التي يقوم بها في روسيا البنك الاوروبي للاستثمار والبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية، كما ذكر مصدر ديبلوماسي. من جهتها، اضافت الولاياتالمتحدة على لائحتها السوداء شركة روسنفط النفطية الروسية العملاقة التي تم تجميد ارصدتها في الولاياتالمتحدة، فيما لن يسمح بعد اليوم للشركات الاميركية باجراء صفقات معها. ومن الاهداف الاميركية الجديدة ايضا بنك شركة غازبروم الروسية العملاقة، غازبرومبنك، والبنك الروسي العام في.اي. بي الذي يعد رئيس الوزراء ديمتري مدفيديف من بين مسؤوليه. وقرر الاتحاد الاوروبي ايضا ان يستهدف "كيانات" بما فيها كيانات روسية، متهمة بأنها تدعم "ماديا وماليا" التحركات التي تهدد او تنسف سيادة اوكرانيا، لكن لائحته المحددة لن تكتمل إلا في نهاية يوليو.