بدأ صباح أمس نقل مرضى غسيل الفشل الكلوي من المبنى القديم بمستشفى الملك فهد إلى مركز الأمير عبدالمجيد لأمراض الكلى بعد معاناة المرضى والتي استمرت طويلاً مع المرض وسوء الخدمات وقلة الكادر الطبي ونقص الإمكانيات في المبنى القديم فضلًا على التهالك الذي طرأ عليه ويعود إنشاؤه لأكثر من 20 عامًا، وقال رئيس اللجنة الإشرافية لبرنامج الكلى بمنطقة مكةالمكرمة واستشاري أمراض الكلى الدكتور عدنان ياسين ألفي ل(المدينة): إن عملية نقل المرضى من المبنى القديم للمركز تتم بشكل تدريجي، حيث يتم نقل معلومات المرض كاملة والملفات الخاصة به والطاقم الطبي والتمريضي المشرف على الحالة ويتم تسليم الحالة المرضية بشكل تفصيلي من حيث كيفيتها ونوعها ومضاعفاتها والأعراض التي تواجهها وقت الغسيل وعدد السنوات، وأوضح د.عدنان ألفي: أن المبنى الحديث ولاشك يختلف كثيرًا عن السابق والذي كان ينقصه بعض الخدمات المهمة للمرضى، فحداثته والإمكانيات والأجهزة المطورة والتي يتم العمل بها في المركز وفق آلية منظمة تهدف كلها لخدمة المريض، وأضاف: «حرصنا وهدفنا لعامل الوقت الكافي والكامل لكل مريض والتي لاتقل عن 4 ساعات نهائيًا بل إن هناك حالات تستمر إلى أكثر من ذلك بالإضافة إلى جودة الخدمة العلاجية والكادر التمريضي بكل يتناسب ويتناسق العدد مع عدد المرضى ليؤدوا واجبهم تجاه المرضى بشكل مطلوب وذلك حسب الأنظمة العالمية، كما تم تزويد المركز بكادر طبي كبير من استشاريين وأخصائيين وأطباء وتمريض بأعداد كافية، وبين أن جملة تلك الأمور كان يفتقدها المبنى القديم حيث وصل عدد ساعات الغسيل في المبنى القديم إلى 3 ساعات وذلك لقلة الكادر الطبي والتمريضي وهذا يؤثر ولاشك سلبًا على المريض. وكان عدد من مراجعي مركز الكلى بمستشفى الملك فهد قد شكا تدني الخدمات الطبية المقدمة بسبب قلة الكادر الصحي وضعف الإمكانيات والأجهزة الطبية، وتمنى عدد من المراجعين أن يكون الانتقال إلى مركز الأمير عبدالمجيد نقطة تحول ونقلة نوعية تعود عليهم بالفائدة. المزيد من الصور :