رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «حفظه الله» بمناسبة صدور أمره الكريم بإنشاء 11 استادًا رياضيًا في عدد من مناطق المملكة، على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة.وقال: «استقبلت الأوساط الرياضية أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم بالفرح والسرور، ليأتي تحقيقًا لتطلعات وآمال الرياضيين وشباب المملكة، واستمرارًا لما اعتاد عليه أبناء الوطن من حرص بالغ لتوسيع رقعة التنمية في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة»، مضيفًا أن أمر خادم الحرمين الشريفين الكريم يعكس اهتمامه البالغ بالشباب، وحرص حكومتنا الرشيدة لدعم الرياضة والرياضيين ليتوازي مع ما تشهده المملكة من تطور ونماء. وأكد سموه اعتزاز شباب المملكة عامة بالأمر الكريم، إذ تعود أبناء المملكة من خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» دعمهم بكل ما يحقق طموحاتهم، وتوفير كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن وأبنائه في جميع المجالات. كما رفع الأمير تركي بن محمد العبدالله الفيصل رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي باسمه واسم كافة أعضاء شرف النادي الأهلي وإدارته ومنسوبيه وجماهيره أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - بمناسبة صدور أمره أيده الله بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً في عدد من مناطق المملكة على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في مدينة جدة. وقال سموه إن الأمر الملكي الكريم يأتي امتداداً لما يحظى به أبناء هذا الوطن من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة والرياضيين على وجه الخصوص وهو الاهتمام الذي تعود عليه شباب هذا الوطن ورياضيوه من قبل خادم الحرمين الشريفين. وقدم الأمير تركي التهنئة لأبناء المناطق المشمولة بالقرار الملكي الكريم مبتهلاً إلى المولى عز وجل بأن يحفظ هذا الوطن ويديم عليه نعمه ويحفظ أمنه واستقراره وولاة أمره. من ناحيته اعتبر الأمير فهد بن خالد رئيس النادي الأهلي أن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء أحد عشرة إستاداً رياضياً في عدد من مناطق المملكة هو أمر غير مستغرب من قائد كريم حرص على الدوام على الاهتمام بكل ما من شأنه تفوق أبناء هذا الوطن الغالي وخصوصاً قطاع الشباب والرياضة الذي لقي ومازال يلقى اهتمام ودعماً خاصاً منه أيده الله ، وقال سموه : سعدنا جميعاً في ختام الموسم الرياضي الماضي بافتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة والتي كانت جوهرة أضاءت عروس البحر الأحمر وأسعدت كافة رياضيي هذا الوطن ، وها نحن نحظى بمكرمة جديدة وأمر ملكي من خادم الحرمين الشريفين أسعد كل شباب هذا الوطن، ونسأل الله أن يمدّ في عمر خادم الحرمين الشريفين ويحفظه لوطنه وشعبه قائداً ووالداً. من جهة أخرى قال رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي إن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يضع قطاع الرياضة والشباب بالمملكة أمام عينيه فهو دائماً يتعهد أبناءه بالبشارات والمبادرات ما بين الحين والآخر ضمن الاهتمام بشباب المملكة وبنائهم للمستقبل باعتبارهم شركاء الإنجاز وأدوات تشييد نهضة الوطن وتقدمه . وأفاد البلوي إن إنشاء 11 استاداً رياضياً يسجل عزيمة المملكة ومضيها في ركب التطور والرقي من خلال تشييد مثل هذه المشاريع الكبرى التي تضعها على مشارف دول العالم المتقدمة في صناعة الرياضة وتهيئة البنية التحتية لتطويرها والرقي بها على مختلف الصعد . وأشار إلى أن السعة الاستيعابية لكل استاد التي ستبلغ 45 ألف متفرج ستسهم في تقليل الضغط على بقية الاستادات بالمملكة في إقامة المباريات والفعاليات والبطولات الرياضية والشبابية ، لافتاً الانتباه إلى أن هذه المرافق الرياضية الفريدة من نوعها ستسهم في رفع مستوى اللاعبين الرياضيين للوصول إلى قمة التفوق الرياضي وتشجيع الاهتمام بالمناسبات الرياضية والعمل محفزا لتطوير مستوى الرياضة والرياضيين في المملكة. وأوضح رئيس النادي الأهلي سابقاً عبدالعزيز عبدالعال أن هذه الملاعب الرياضية تضاف إلى إنجازات خادم الحرمين الشريفين حيث قطاع الرياضة أحد القطاعات التي حظيت بدعمه مما أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات التي شكلت ارتقاء الرياضة السعودية في مختلف المحافل فما تحقق لهذا القطاع في عهد خادم الحرمين يعكس اهتمام الحكومة الرشيدة وما توليه من تسخير الإمكانات للنهوض بالرياضة السعودية . وقال ستكون هذه المنجزات الرياضية العملاقة إن شاء الله شاهد عيان على ما تعيشه المملكة من نهضة نوعية في قطاع الرياضة والشباب التي ستكون على أعلى المستويات التجهيزية والكفاءات العالية المتطورة في احتضان الأحداث الرياضية المحلية والإقليمية والدولية الكبرى. ورفع رئيس نادي الجبلين فهد الموكاء شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين بعد المكرمة الملكية الجديدة بإنشاء أحد عشر استاداً رياضياً على أعلى المواصفات والمعايير العالمية على غرار ما تم إنجازه في مدينة الملك عبدالله الرياضية في مدينة جدة مؤكدا بأن هذه المكرمة هي امتداداً لحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين في دعم الرياضة والشباب والذين يحظون بمكانة في نفسه الكريمة واهتمامه اللامحدود بالقطاعين الشبابي والرياضي في المملكة، مؤكدا أن الجماهير السعودية وبهذه المكرمة الملكية مقبلة على طفرة كروية ستعيد للأذهان التواجد السعودي الكبير جدا في المحافل الكروية على المستويين الآسيوي والعالمي وأنها سوف تدعم تواجد المملكة كرويا بين الدول الخليجية والعربية والعالمية.