اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء امس السبت ان الفتية الاسرائيليين الثلاثة المفقودين منذ 48 ساعة خطفتهم «منظمة ارهابية» وحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس «مسؤولية» مصيرهم. وقال نتانياهو في تصريح مقتضب بث على الاذاعة والتلفزيون «إن شبابنا خطفوا من منظمة ارهابية، هذا لا شك فيه» وطالب بان تقوم «السلطة الفلسطينية ورئيسها ابو مازن (محمود عباس) بكل ما يلزم للمساعدة على عودة المخطوفين لان ذلك من مسؤوليتهم». من جهته، شن سلاح الجو الاسرائيلي السبت عدة غارات على جنوب قطاع غزة، لم تسفر عن سقوط ضحايا، وذلك بعد اطلاق قذائف على اسرائيل، بحسب ما اعلنت مصادر رسمية فلسطينية واسرائيلية. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان سلاح الجو «اصاب موقعا لانشطة ارهابية في جنوب قطاع غزة». واكدت سلطات غزة وقوع الغارات. وقال اياد البزم الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة لوكالة فرانس برس إن «طائرة اباتشي للاحتلال الاسرائيلي نفذت غارة جوية بالصواريخ على موقع تدريب لكتاب القسام في خان يونس» في جنوب القطاع.