img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/609566.jpeg" alt="القشعمي يرصد بدايات "100" باحث وكاتب" title="القشعمي يرصد بدايات "100" باحث وكاتب" width="225" height="300" / وثق المؤرخ محمد القشعمي لما يقارب من مائة كاتب وباحث ومبدع معاصر وراحل من داخل وخارج المملكة، وثق تجربهتم وبداياتهم مع الكتابة، وكيف بدأوا حياة النشر وخاصة في مجال الصحافة. قدم للكتاب الدكتور والناقد معجب الزهراني الذي قال: إن سؤال البدايات الذي يوثق لمغامرات الكتابة والنشر قد يكون بلا معنى فيما لو طرح على جيل التسعينيات وما بعده، وذلك لأن غالبية أفراده وممثليه ربما تمكنوا من ألاعيب التدوين والنشر في فضاءات العالم الافتراضي المفتوحة وهم في سن الطفولة. مضيفًا بأن حكايات الكتاب في هذا الكتاب هي من هذا المنظور حكايتنا وأعني ذلك الجيل الذي كتب بقلم الرصاص والطباشير وحتى الفحم وباشر لعبة الكتابة الفاتنة على الورق وما تيسر من مساحات مواتية منها الجدران وطاولات الفصل الدراسي وربما أطراف الجسد والثوب، أما من تفتح ذهنه بفضل معلم أو كتاب أو جريدة وراده الحلم بأن يصبح كاتبًا تنشر نصوصه وصوره فهم قلة وأقل منهم من أخذته المغامرات الأولى إلى ما بعدها فأصبح كاتبًا حقيقيًا له حضوره القوي في هذا المجال أو ذاك. يقول مؤلف الكتاب في تمهيده بأن أسلوبه في الكتاب جاء كمحاولة تعريف موجز بتجربة كل من تعرض لهم. وأشار عبر كتابه إلى أن هناك عددًا كبيرًا من أدباء العالم المشهورين ممن أعجب وتأثر وبدأ قراءاته الأولى بقصص (ألف ليلة وليلة) مثل تولستوي الذي الذي كرر قراءتها مرات عديدة وكان يحكي قصصها لجدته. موضحًا أن الذي أهمه من استعراض بدايات هؤلاء الكتاب هو الإبداع من العمل الخالد الذي تركه روادنا الأوائل.