يلقب ب»عميد الوزراء» و»رجل الدولة» و»صاحب الإنجازات»، والسياسي المحنك، والأديب والمؤلف.. عاصر خمسة ملوك للمملكة، وتولى 8 وزارات متنوعة ومتعددة، وكان له الحضور الطاغي تعليمًا وثقافة وتأليفًا وإنجازات ساطعة كالشمس للعيان. هو الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله بن علي الخويطر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء السعودي الذي انتقل إلى رحمة الله أمس عن عمر يناهز 91 عامًا بدأت بمسقط رأسه ولادة في عنيزة عام 1347ه الموافق 1925 م، وحتى الصلاة عليه بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالرياض ومن ثم مواراة جسده الثرى. درس مرحلتي الابتدائية والمتوسطة في مقر ولادته عنيزة، ثم انتقل إلى المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة لإكمال دراسته الثانوية، ثم ذهب إلى القاهرة ولندن لمواصلة شهادته العليا في التاريخ والفلسفة. ويعد الخويطر أول سعودي يحصل على شهادة الدكتوراه من بريطانيا وكان ذلك عام 1960 م، ويعتبر عميد الوزراء السعوديين ورجل دولة وسياسيًا محنكًا. عاصر خمسة من ملوك المملكة العربية السعودية، بدءًا بالملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد والملك فهد -يرحمهم الله- وأخيرًا الملك عبدالله، قال عنه الملك فيصل بن عبدالعزيز رحمه الله: «الخويطر ثروة وطنية فلا تفرطوا فيها». ومن نتاجه الأدبي خمس مجلدات بعنوان (أي بني) وهي بمثابة الموسوعة التراثية الكاملة، ومن مؤلفاته كتاب (وسم على أديم الزمن) وهو عبارة عن سيرة ذاتية، وأصدر مؤخرًا كتابًا تحت عنوان (النساء رياحين) تحدث فيه عن تأثير المرأة أمًا ودورها الحقيقي والمأمول. مناصبه الحكومية عضو هيئة التدريس قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة الملك سعود أمين عام مجلس جامعة الملك سعود وكيل جامعة الملك سعود للشؤون الأكاديمية رئيس جامعة الملك سعود رئيس ديوان المراقبة العامة وزير الشؤون الاجتماعية وزير المالية وزير العمل وزير التربية والتعليم وزير التعليم العالي وزير الصحة وزير الزراعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وهو أقدم وزير الآن في الحكومة قال عنه وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة عبر حسابه في تويتر عقب إعلان وفاته @tfrabiah: أسأل الله أن يغفر للدكتور عبدالعزيز الخويطر ويتقبل صالح أعماله، كان قدوة في الحكمة والنزاهة وحسن الخلق. تعلمت منه الكثير. وقال عنه المثقف والاديب عبدالله الغذامي عبر حسابه في تويتر @ghathami: توفي الدكتور عبدالعزيز الخويطر، تغمده الله بواسع رحمته وغفرانه، له سيرة طويلة في البحث وفي الإدارة وكان مثالا لنزاهة اليد واللسان. المزيد من الصور :