أكد الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني عميد شؤون الطلاب بجامعة الملك عبدالعزيز، على أهمية التنسيق وتبادل الخبرات فيما بين وكالة الخريجين ووحدات الخريجين التابعة للكليات، من خلال عقد ورش عمل للخروج بآلية عمل موحدة ومتطورة تواكب احتياجات الخريج وتقدم نموذجًا إيجابيًا في طريقة العمل والخدمات المقدمة لهم، مشيرًا إلى أن العمادة استحدثت العديد من الخدمات الجديدة التي تصب في مصلحة الخريج منها «بطاقة خريج» والتي توفر العديد من المميزات والخدمات داخل وخارج الجامعة. وأوضح الحياني حول الاجتماع الثاني لوكالة الخريجين ووحدات الخريجين بالكليات وفروع الجامعة والذي ترأسه أمس الأربعاء ،إلى أنه يهدف إلى تطوير العمل وتوحيد الجهود لخدمة خريجي الجامعة وتوفير أفضل الخدمات والبرامج قبل وبعد التخرج من خلال إقامة الدورات التدريبية له وتوفير فرص وظيفية وتنظيم الملتقيات المهنية بالإضافة إلى خدمات أخرى توفرها العمادة والكليات لهم. وتطرق الاجتماع إلى العديد من المواضيع المشتركة منها آليات التنسيق بين العمادة والكليات في خدمة الخريجين وتبادل الخبرات وتقديم الخدمات والدعم من العمادة لوحدات الخريجين بالكليات، في مجالات عدة منها تنظيم الملتقيات الوظيفية وتوفير قوائم للخريجين وآلية التواصل معهم، بالإضافة إلى تنظيم دورات تدريبية وعقد ورشة عمل لتطوير وتوحيد أساليب العمل وصياغة نموذج متطور يواكب الاحتياجات والمتطلبات التي تحرص الجامعة على توفيرها للخريج بهدف تأهيله وإعداده لسوق العمل. من جانبه أفاد وكيل العمادة للخريجين الدكتور رشدي بن جمال تاج أن الهدف من إقامة الاجتماع هو الخروج بتصور مشترك حول آليات خدمة الخريجين والاستفادة من الخبرات المختلفة بالإضافة إلى إيجاد آلية تواصل بين العمادة ممثلة بوكالة الخريجين ووحدات الخريجين بالكليات، مرحبًا في الوقت نفسه بكافة الآراء والاقتراحات من منسقي الوحدات والتي من شأنها أن تطور العمل والخدمات المقدمة للخريجين. واستعرض المشاركون في الاجتماع من منسقي وحدات الخريجين بالكليات آرائهم حول آلية التواصل وتطوير الخدمات والدور الذي تقوم به الوحدات في مجال إعداد الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل وطرق التواصل معهم كما تطرقوا إلى آليات التعاون مع وكالة الخريجين وما تقدمه من خدمات.