شاهدت بفخر قبل أيام على شاشات التلفزيون السعودي بمختلف قنواته نقل التمرين التعبوي السادس لوحدات قوات الأمن الخاصة ضمن الحفل الختامي لتخريج دورة الصاعقه رقم "8". وعدد من الدورات التخصصية في ميادين الأمير محمد بن نايف للصاعقة وعمليات مكافحة الإرهاب بالحيسية. وتذكرت أيضًا أنه منذ أن انتسبت للإعلام السعودي الجاد والملتزم وتشرفت بذلك، يهمني كثيرًا الأمن والإعلام بل لن أجانب الحقيقة إن قلت أنهما هاجسي كوني مواطن وكاتب، فالأمن يريح النفوس ويطمئن القلوب ويحفظ به بعد الله المنجزات، والإعلام الصادق المنصف ينقل ذلك، وازعم أني ممن يتابع جيدًا ما تقوم به الأجهزة الآمنة والإعلام المختلفة وأسر كثيرًا بذلك، وهنا أشيد بالأمن الوارف والقوي بالحق في بلادنا ممثلًا في وزارة الداخلية وعلى رأسها سمو الوزير الأمير محمد بن نايف وإنجازاته على جميع الأصعدة وفي جميع الاتجاهات في الداخل والخارج، فالأمن في بلادنا منذ قيامه على يد الإمام الموحد الملك عبدالعزيز - رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله- وسيستمر بإذن الله، يرجع إلى تطبيقها لشرع الله والدفع بالتي هي أحسن في جميع أمورها وعدم التدخل في شؤون الغير إلا بالإصلاح وعمل الخير سرًا وعلانية وقيامها بالعدل بين مواطنيها ومن يقيم على أرضها وعدم الأخذ بالتهمة أو الإبلاغ بنوعيه حتى يتم التحقق منه بصورة جلية وتقديم النصح لمن غرر به والعفو عمن أخطأ ثم أقلع ما لم يصب دمًا أو يرفع سلاحًا، وأخذ حكامها بسياسة الباب المفتوح للجميع، مع الأخذ بجميع الأسباب الأخرى التي تساعد على حفظ أمن واستقرار البلاد، والاستعداد الجيد والتام المدروس لجميع التوقعات وهذا مبدأ شرعي دعى إليه الكتاب الكريم والسنة المطهرة والذي أخذ به سمو وزير الداخلية ووجه بها معاونيه من أجل الرقي بالأجهزة الأمنية المختلفة رجالًا وتقنية ومعدات. نعم وزارة الداخلية، كل مواطن من أبناء هذا الوطن يقف معكم جنبًا إلى جنب. عين ساهرة لهذا الوطن ومواطنيه ومن على أرضه وجميع منجزاته، ونكرر معكم "وطن لا نحميه.. لا نستحق أن نعيش فيه" رحم الله الأمير نايف وجعله في عليين لما أرسى من أمن للبلاد وما قدم لكتاب الله وسنة رسوله وساعد به المحتاجين، ووفق وأعان وحفظ من سار على دربه الأمير محمد بن نايف، وصدق من قال "من شابه أباه فما ظلم"، والله المستعان.