img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/606942.jpeg" alt="ليبيا: انتخاب برلمان جديد 25 يونيو.. وواشنطن تنفي علاقتها ب "حفتر"" title="ليبيا: انتخاب برلمان جديد 25 يونيو.. وواشنطن تنفي علاقتها ب "حفتر"" width="400" height="271" / حددت مفوضية الانتخابات الليبية 25 يونيو موعدًا لانتخاب برلمان جديد في ليبيا يحل محل المؤتمر الوطني العام الذي يزداد الجدل بشأنه، كما ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أمس الثلاثاء. والمؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، يثير اعتراضًا شديدًا وهو متهم بالإسهام في زرع الفوضى في ليبيا. ويعتبر عدد من المراقبين أن المؤتمر الوطني هو في أساس الأزمة في ليبيا. وتعرض مقر المؤتمر الوطني الأحد لهجوم شنته مجموعات مسلحة نافذة في منطقة الزنتان تطالب بحله. وعرضت الحكومة الموقتة الاثنين منح «إجازة برلمانية» للمؤتمر الوطني لتجنيب «انزلاق» ليبيا إلى «اقتتال داخلي». والجمعة شن اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي تتهمه السلطات ب»محاولة انقلاب»، هجوما على المجموعات المتطرفة في بنغازي (شرق) التي يتهمها ب»الإرهاب»، وأسفرت المعارك عن سقوط عشرات القتلى. وقد علق الهجوم لإتاحة الوقت لإعادة تنظيم القوات بحسب قوله. ومنذ ذلك الوقت، تلقى اللواء حفتر دعما قويا جديدا لهجومه على الميليشيات الاسلامية التي توعدت بمواجهته ما يخشى معه من اندلاع حرب أهلية مفتوحة في البلد الغارق في الفوضى. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء إنها لا تؤيد أو تقبل أو تساعد في الأفعال التي قامت بها مؤخرا قوات موالية للواء الليبي المنشق خليفة حفتر ومنها هجوم على البرلمان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي للصحافيين «لم نجر اتصالا معه في الآونة الأخيرة، لا نقبل الأفعال على الأرض أو نؤيدها ولم نساعد في تلك الافعال». وأضافت «نواصل دعوة كافة الأطراف للإحجام عن العنف والسعي لحل عبر وسائل سلمية». إلى ذلك، ذكر تقرير إخباري أن السلطات الحاكمة في ليبيا والتي لازالت تسيطر على المعابر الحدودية مع الجزائر، اغلقت الثلاثاء حدودها تطبيقا لمبدأ التعامل بالمثل بعد إقدام الجزائر الاثنين على غلق الحدود البرية.