ذكرت مصادر أمنية عراقية أن الفريق بابكر زيباري، رئيس أركان الجيش العراقي نجا من محاولة اغتيال جراء انفجار عبوتين ناسفتين بالتتابع استهدفتا موكبه وأدتا إلى مقتل أحد عناصر حمايته وإصابة اثنين آخرين في منطقة طوز خرماتو التابعة لحافظة صلاح الدين /170 كم شمالي بغداد/. فيما أعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية عراقية أمس السبت، مقتل 20 شخصاً في هجمات متفرقة في العراق، بينهم 11 سقطوا في سلسلة عمليات قصف استهدفت أحياء في مدينة الفلوجة الخارجة عن سلطة الدولة منذ أكثر من 4 أشهر. وأوضح الطبيب أحمد شامي من مستشفى الفلوجة لفرانس برس أن «11 شخصاً قتلوا بينهم 8 من عائلة واحدة في عمليات قصف بدأت بعد منتصف الليل واستمرت حتى الثامنة صباحا (السبت)». وتأتي عمليات القصف غداة شن قوات الأمن العراقية عمليات لاستعادة مناطق قرب مدينة الفلوجة التي لا تبعد كثيرًا عن بغداد، في خطوة لشن هجوم نهائي. لكن هجومًا من هذا القبيل من غير المحتمل أن يحدث في وقت قريب، حيث تسعى قوات الأمن منذ فترة طويلة لاستعادة مناطق من سيطرة المسلحين في الأنبار. ويخشى أن يؤدي هجوم كبير على المدينة إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية.