ثمن محافظ ينبع مساعد السليم جهود الجهات الحكومية المختلفة ومابذل من جهود خلال حملة زراعة المانجروف لما تمثله هذه الأشجار من أهمية بيئية وجمالية وصحية تعود منافعها على المكان وأفراد المجتمع. مشيدًا بالدور الكبير الذي قدمه أبنائنا الطلاب من خلال مشاركتهم الفاعلة في مثل هذه الفعاليات لغرس القيم البيئية وأهمية المحافظة عليها من أجل مستقبل بيئي واعٍ. جاء ذلك من خلال مشاركته يوم أمس وقائد حرس الحدود في المحافظة وعدد من مديري الجهات الحكومية بفعاليات حملة زراعة أشجار المانحروف ضمن فعاليات أسبوع حرس الحدود التي انطلقت فعالياته يوم الأحد الماضي والتي شارك فيها أكثر من 12000 طالب من مدارس مختلفة، حرصًا على دعم هذه الحملة لاهميتها في المحافظة على البيئة البحرية والحياة في الماء، بالإضافة لكونها تمثل مركز حماية لبيض الأسماك وحماية الأسماك الصغيرة من الأسماك الأخرى المفترسة. جاءت هذه المشاركة لتجسد الصورة الحقيقية لنجاح هذه الحملة التي حرص الجميع على المشاركة بها مسؤولين ومشاركين ومتطوعين من أفراد المجتمع وبين مدارس التربية والتعليم، والهيئة الملكية، يستهدفون زراعة أكثر من 12000 شتلة بمعدل 2000 إلى 2500 شتلة يوميًا، في مواقع مختلفة، بعد اطلاعهم على شرح مفصل حول أهمية زراعة مثل الأشجار للمحافظة على البيئة البحرية والحياة في الماء، نظرًا لأنها تعد مركز حماية لبيض الأسماك، وكذلك حماية لصغار الأسماك من الأخرى المفترسة. و أفاد المهندس أسامة الأحمدي مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة ينبع بأن جميع الشتلات قد أمنتها الوزارة بعد توجيهات سعادة وكيل الوزارة لشؤون الثروة السمكية المهندس جابر الشهري، وأكد أن هناك مشتلان لزراعة المانجروف بالمحافظة تحتوي على أكثر من 30000 شتلة تنوي وزارة الزراعة زراعتها في أقرب وقت ممكن. و بين مدير وحدة المعارض والتوعية بالهيئة السعودية لحماية الحياة الفطرية محمد سلطان السبيعي: أن الحمله تأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الأمير بندر بن سعود آل سعود رئيس الهيئه السعودية للحياة الفطرية وبدعم خاص منه للمشاركة في الفعاليات والمهرجانات التي تقام بالمملكة بما يفيد الوطن والمواطن. يذكر أن الحملة انتهت بالأمس لزراعة المانجروف، وهو ختام فعاليات أسبوع حرس الحدود وخفر السواحل تحت شعار السلامة البيئية.