اختتمت مساء اليوم جلسات القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام التي استضافتها المملكة تحت عنوان: "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث" برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وافتتحها وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بفندق هيلتون جدة. وخلال الجلسة الختامية للقمة ألقى وزير الاتصالات والوسائط المتعددة ( كي إم إم إم ) ماليزيا داتو سري أحمد صبري بن شيخ كلمة أزجى فيها الشكر لوزير الثقافة والإعلام لتدشين القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام ، معرباً عن سعادته بمشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم في هذه القمة. ثم ألقى رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض بن كمال نجم كلمة أعرب فيها عن سعادته بما حققته القمة من نتائج متميزة، مشيداً بمستوى الحضور والنقاش الذي حظيت به جلسات القمة وورش العمل وأثرت الجميع. وقد نجم شكره للمعهد الآسيوي لتنمية الإذاعة AIBD على الجهود التي بذلها منسوبوه في تنظيم هذه القمة، وأسهمت بشكل كبير بجانب الفريق السعودي في الهيئة لظهورها بمظهر يليق بها كتظاهرة دولية. بعد ذلك ألقى مدير عام المعهد الأسيوي لتنمية الإذاعة AIBD يانج بنيوان عبر فيها عن سعادته بنجاح القمة التي استضافتها المملكة، وما حققته من نجاح كبير وملحوظ ، كما قدم الدعوة لجميع المشاركين لحضور القمة الأسيوية للإعلام 2015 التي ستعقد بكوالالمبور بماليزيا. وكانت جلسات القمة اختتمت بحلقة نقاش بعنوان " بناء وسائل الإعلام كمواطن مسؤول" برئاسة رئيسة أكاديمية يوروفيجن بسويسرا ناتالي لابورديت، ومشاركة معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع والرئيس التنفيذي لشبكة روتانا فهد محمد السكيت ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لراديو موزمبيق فاروق صديق ابراهيمو ومدير عام دوتشيه فيليه بألمانيا بيتر ليمبورج ونائب مدير الإذاعة (الاستراتيجية) براديو وتلفزيون ماليزيا أحمد جيلاني محمد يونس والمدير العام بهيئة الإذاعة والتلفزيون بباكستان سامينا برويز والرئيس التنفيذي لمجموعة FHL القابضة "فيجي" محمد نوزوب فريد. واستعرض المشاركون أهمية تبني المؤسسات الإعلامية بمجموعة من القيم التي تسير عليها، كما ناقشوا أهمية سعي الوسائل الإعلامية لتحقيق التميز والالتزام بها فضلاً عن أهمية مراعاة القيم والعادات في المجتمع لاسيما في الأعراق. وتناولت الجلسة أهمية تطوير قدرات الإعلاميين وإمكانات المؤسسات الإعلامية حتى تحقق نسبة متابعة أعلى، وكسب ولاء الجمهور إضافة إلى الحفاظ عليهم وتلبية احتياجاتهم من خلال التواصل الدائم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات الالكترونية .