نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ,حفظه الله ورعاه, يفتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجه صباح اليوم القمة الآسيوية الحادية عشرة للإعلام تحت عنوان (الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث) وذلك بقاعة هيلتون بفندق جدة هيلتون، وسط مشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة من 50 دولة. ويبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم يلقي معالي رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع معالي الدكتور رياض بن كمال نجم كلمة الافتتاح. ثم تلقي رئيسة المعهد الآسيوي لتنمية الإذاعة AIBD ومديرة راديو جمهورية أندونيسيا الدكتورة روساريتا نيكين ويدياستوتي كلمة الترحيب. ويلقي معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجه الكلمة الرئيسية لراعي القمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه. تم يلقي مدير معهد تنمية الإذاعة السيد يانج بونيوان الكلمة الختامية لحفل الافتتاح، يليها توزيع الدروع على الرعاة. وأوضح معالي الدكتور رياض بن كمال نجم رئيس الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع أن جلسات القمة تبدأ صباحاً حيث تعقد الجلسة الأولى بعنوان (ارتفاع عدد القنوات الفضائية الدولية.. نعمة أو نقمة)، أما الجلسة الثانية فتعقد بعنوان (التقاء التلفزيون والإنترنت والتلفزيون المتنقل.. ماذا بعد ذلك على الشاشة)، فيما تناقش الجلسة الثالثة محور (تنظيم قوي وفعال لوسائل الإعلام.. الفرص والتحديات)، وتختتم جلسات اليوم الأول بحلقة نقاش بعنوان (دور الرقيب في وسائل الإعلام.. إلى أي مدى يمكن نذهب). وأبان معالي الدكتور رياض نجم بأن جلسات يوم غد الأربعاء تناقش محاور متنوعة حول تعامل وسائل الإعلام في حالات الطوارئ، ودور التعليم في الأداء الوظيفي والعلاقة بين الراديو ووسائل الإعلام الجديدة وغرف نشرات الأخبار وبناء وسائل الإعلام كمواطن مسؤول. وأوضح معاليه أن القمة تستهدف استعراض تنوع وإثراء تجربة البث الإعلامي وسط مشاركة كبيرة من المتخصصين في الإعلام، فضلاً عن الإحتفال بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاقة القمة وتميزها في تناول أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة. وأعرب د. نجم عن سعادته بأن تكون المملكة أول دولة عربية تستضيف هذه القمة، مشيراً إلى أن هذه الريادة تعكس ما تتمتع به المملكة من مكانة خاصة لدى المسلمين باحتضانها الحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وكذلك لما تشكله المملكة من ثقل وأهمية سياسية واقتصادية على مستوى العالم. ورفع معاليه أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لرعايته الكريمة لهذه القمة الهامة، ولمعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة لتشريفه افتتاح القمة التي تعتبر الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية وسط مشاركة قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة، سائلاً الله العلي القدير أن يبارك في جهود حكومتنا الرشيدة وأن يسدد خطاها لما فيه الخير والصلاح للجميع وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة رعاها الله.وأشاد معاليه بحرص معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور عبدالعزيز بن محي الدين خوجة واهتمامه المباشر بهذه القمة لإظهار مكانة المملكة إعلامياً على المستوى العالمي، كما أشاد بالدعم الذى تتلقاه الهيئة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وموافقته أيده الله على الرعاية الكريمة لهذه القمة.