أعلن وزير الدفاع المصري السابق عبدالفتاح السيسي في مقابلة تلفزيونية أمس إن الجيش لن يكون له دور في حكم مصر في حال فوزه بمنصب الرئيس مشددا على أنه ليس مرشح الجيش. وأكد السيسي أنه تعرض لمحاولتي أغتيال منذ 30 يونيو حتى الآن. من جهتها رصدت أجهزة سيادية مصرية عزم مجموعة إرهابية جديدة أطلقت على نفسها «أنصار التكفير والجهاد»تتخذ من سيناء مقرًا لها، تنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف وزارات سيادية بالقاهرة وقيادات أمنية وذلك بأوامر من تنظيم القاعدة والتنظيم الدولي للإخوان، جاء ذلك بعد إلقاء القبض على 5 من عناصرها بينهم ثلاثة مصريين واثنين يحملون الجنسية الفلسطينية،على أن تتم تلك العمليات الإرهابية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، وتبين أنها وضعت قائمة بعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية والإعلامية لاستهدافها، بواسطة السيارات المفخخة. وقال مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية ل»المدينة» إن أجهزة المخابرات رصدت المجموعة بعد أن قبضت على عدد من أفرادها، مؤكدًا أن القتل مصير كل من يحاول الاعتداء على المنشآت أو يروع الآمنيين لإثارة القلق والفزع بين المواطنين، وأضاف أن جهاز الأمن الوطني والأمن العام توصلا لمعلومات هامة سيتم الإعلان عنها قريبًا، حول ممولي العمليات الإرهابية ومخططيها ومنفذيها، وقال إن هناك شركات إخوانية في الخارج والداخل ورجال أعمال يمولون العمليات الإرهابية التي تقوم بها جماعة الإخوان وأنصارها داخل مصر، مؤكدًا أن الوزارة وضعت يدها على المخطط الذي تدعم تمويله شركات إخوانية في لندن. إلى ذلك، نشب حريق هائل في سرادق مؤتمر جماهيري لجبهة مؤيدي المشير السيسي المرشح الرئاسي المحتمل بمحافظة دمياط، وذلك بعد أن سكب مجهولون يستقلون دراجة بخارية كمية من البنزين على السرادق، ثم قاموا بإشعال النيران فيه وفروا هاربين، وانتقلت قوة من الحماية المدنية وتمكنوا بمساعدة الأهالي من السيطرة على النيران، وأكد منظمو المؤتمر إصرارهم على تنظيمه في موعده المقرر تحت شعار «مرشح الشعب». وحذرت حملة «المشير» جموع الشعب من استغلال اسم السيسي في جمع تبرعات بهدف الدعاية، ونفت الحملة أن تكون كلفت أحداً بالدعاية الانتخابية عن طريق جمع أموال من المواطنين خاصة من القرى والأرياف البعيدة عن العاصمة القاهرة.