أشادت الجماهير الاتحادية بقرار إدارة النادي برئاسة إبراهيم البلوي الذي وفر على خزينة النادي دفع 28 مليون ريال متبقية من قيمة عقد اللاعب أحمد الفريدي «المدينة» استطلعت آراءهم حيث في البداية قال الدكتور علي بازهير إن أحمد الفريدي لم يقدم خلال الفترة الماضية ما يشفع له بالبقاء ضمن الفريق، صحيح أنه لاعب موهوب ولكن مزاجيته هي من يفسد عليه موهبته، فطوال الموسم كان مصاباً غير فترات التأهيل التي قضاها خارج المملكة والتي عاد بعدها بوزن زائد، أتمنى له التوفيق في أي فريق، ورحيله عن الاتحاد غير مأسوف عليه. في حين قال المشجع محمد موسى إن الفريدي لم يعطِ الفريق تلك القيمة الفنية ولا الثقل النوعي المنتظر منه، وأضاف إن اللاعب قضى أغلب الموسم بين التأهيل والإصابات، وانتقاله يعتبر حتميا وعلى الرغم من الفرصة التي أعطيت له إلا أنه لم يفرض نفسه على خارطة الفريق فظهر بمستوى عادي جدا وكان عالة على الفريق في أكثر من مباراة مع أننا كجماهير في بدايته مع الفريق التمسنا العذر لمستواه العادي بسبب فترة انقطاعه عن الملاعب لمدة 6 شهور ولكن استمر مستواه في الانحدار ولم يظهر أي بوادر عودة لمستواه المعروف عنه، ولهذا اعتبر صفقة انتقاله للنصر بالرائعة للاتحاد والمفيدة خاصة أنه سيوفر على النادي ملايين هناك لاعبون أولى بها منه. وأيد علي الزهراني قرار الإدارة بانتقال الفريدي قائلًا : «قرار موفق بكل تأكيد، فالمبالغ التي وفرتها الإدارة قادرة على انتشال الفريق من الأزمات المالية التي حلت به مسبقاً، ولكني أرفض التجريح باللاعب فنحن في عصر الاحتراف ومن حقه الانتقال لأي نادٍ يرغب بأن يلعب له، المهم أن قرار إدارة البلوي كان يصب في مصلحة الاتحاد بعد أن رفضت منحه مخالصة مالية إلا بعد التنازل عن ما تبقى له، واستفادة ماديًا من النصر لرغبة الأخير في اللاعب. وشدد هليل البلادي على أن أسلوب لعب الفريدي لا يناسب الفريق الشاب الذي يعتمد على السرعة في الهجمات المرتدة، وبشهادة جميع النقاد يعتبر الاتحاد من أفضل الفرق في التحول السريع من الدفاع للهجوم وقيادة الهجمات المرتدة بنجاح، ومضى قائًلًا « قدمت إدارة البلوي مصلحة الاتحاد ووضعتها من أولى الأولويات التي يجب أن تسير عليها للوصول إلى تعديل ما تم إفساده في الماضي، اللاعب لا يناسب الاتحاد ولا يحتاجه في وجود مهارة عبدالفتاح عسيري وسرعة فهد المولد».