img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/589506.jpeg" alt="59 قتيلًا في دمشق وحمص.. ومنظمة الأسلحة الكيميائية تحقق في استخدام "الكلور"" title="59 قتيلًا في دمشق وحمص.. ومنظمة الأسلحة الكيميائية تحقق في استخدام "الكلور"" width="400" height="289" / قتل 59 شخصًا أمس الثلاثاء، في هجمات على مناطق يسيطر عليها النظام السوري في دمشق وحمص، فيما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الاستعداد للتحقق من اتهامات للنظام بتنفيذ هجمات بالكلور خلال الأسابيع الماضية. وفي الرقة (شمال) أكد تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» صلب شخصين بتهمة تنفيذ هجوم. في غضون ذلك، تتواصل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية في الثالث من يونيو، والتي يتوقع أن يبقي الرئيس بشار الأسد، أبرز المرشحين، في موقعه. ووصل أمس الثلاثاء عدد المرشحين إلى 11 بينهم إمرأتان ومسيحي. في مدينة حمص، قتل 45 شخصًا وأصيب 85 آخرون في تفجير سيارة مفخخة وسقوط صاروخ محلي الصنع أثناء تدخل الإسعاف على حي الزهراء الذي تقطنه غالبية علوية، بحسب ما أفاد المحافظ طلال البرازي وكالة فرانس برس. فيما، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 37 مدنيًا من بينهم نساء و5 أطفال على الأقل وإصابة حوالي 80 شخصًا بجروح في الزهراء. وتعد حمص، ثالث كبرى المدن السورية، من أبرز المناطق التي شهدت احتجاجات ضد النظام منذ منتصف مارس 2011. واستعاد النظام السيطرة على غالبية أحيائها بعد حملات عنيفة أدت إلى مقتل المئات. ولا يزال المقاتلون يسيطرون على بعض الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين، والتي تشن القوات النظامية عملية ضدها للسيطرة عليها. وأتى الهجوم في حمص بعد ساعات على مقتل 14 شخصًا في سقوط قذائف هاون على مجمع مدرسي وسط دمشق، بحسب الإعلام الرسمي. وأوضحت وكالة سانا أن 14 شخصًا قتلوا و86 جرحوا في سقوط 4 قذائف هاون أطلقها «إرهابيون» (حسب وصف الوكالة) على مجمع مدارس بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية في حي الشاغور. وأفاد المرصد من جهته أن حصيلة القذائف هي 19 قتيلًا، من بينهم 14 طفلاً وعشرات الجرحى بعضهم في حالة خطرة. شمالا، أكد جهاديو تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» إعدام 7 أشخاص وصلب اثنين منهم في مدينة الرقة، بتهمة إلقاء عبوة ناسفة في دوار النعيم لاستهداف أحد عناصرهم. ووزع المرصد السوري لحقوق الانسان صورة تظهر رجلاً معصوب العينين مع آثار دماء على وجهه، وهو معلق على صليب من الخشب على دوار في شارع عام. ولفت حول جسد الرجل المصلوب، لافتة صفراء كتب عليها باللون الأحمر «هذا قام بمحاربة المسلمين، وفجر عبوة في هذا المكان». وفي لاهاي، أعلن المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومجو عن «تشكيل بعثة لتقصي الحقائق المتعلقة بمعلومات عن استخدام الكلور في سوريا»، مشيرًا إلى أن دمشق «قبلت بتشكيل هذه البعثة»، والتزمت «ضمان الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها». وأوضح بيان المنظمة أنه «من المقرر أن يغادر الفريق في أقرب وقت ممكن»، مشيرةً إلى أن «هذه البعثة ستجرى في أكثر الظروف صعوبة». وتحدثت دول غربية أبرزها الولاياتالمتحدة وفرنسا مؤخرًا عن «شبهات» و»معلومات» عن لجوء النظام إلى غاز الكلور في قصفه مناطق تسيطر عليها المعارضة، لا سيما بلدة كفرزيتا في ريف حماة في 12 أبريل. وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى تحاليل جرت في مختبر لم يكشف عنه على عينات من التربة من 3 مواقع لهجمات مفترضة وكشفت عن «آثار مرتفعة ولا لبس فيها للكلور والأمونيا» وهما مادتان سامتان لكنهما شائعتان. وكانت منسقة البعثة المشتركة للمنظمة والأمم المتحدة للإشراف على نزع الترسانة الكيميائية السورية سيغريد كاخ، أعلنت الثلاثاء أن 8 بالمئة من هذه الترسانة ما زالت في حوزة دمشق. المزيد من الصور : img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_more_images/589507.jpeg" alt="59 قتيلًا في دمشق وحمص.. ومنظمة الأسلحة الكيميائية تحقق في استخدام "الكلور"" title="59 قتيلًا في دمشق وحمص.. ومنظمة الأسلحة الكيميائية تحقق في استخدام "الكلور"" width="100" height="75" /