* أن تبدأ بكتابة مقالك في نفس يوم لقاء فريقك المفضّل.. أشبه بسؤال يوجّهه لك أحدهم (كم تتوقعها)؟ * في تلك اللحظة تحاول الربط بين واقع وأرقام وإمكانات.. وبين أمانٍ هشّة تنتظرها ضربة قاضية. * مشكلة ذاك السؤال أن لا إجابة له سوى الأرقام.. والأرقام لغة (لا تكذب). * تلك الأرقام التي تحوّلت من أداة رعب اتحادية فيما سبق؛ لتصبح على شاكلة ديون ورصيد نقطي (يفشل) لمن كان سيد الأرقام.. ما علينا.! * في الضفة الأخرى لا تبدو أرقام الأهلي بخير، إلاّ في (الجانب الملاييني) الذي يزيّن قائمة ما تم صرفه عدا ذلك فالأهلي يواصل التحوّل إلى لغز محلك سر. * لذا سأحاول التمرّد على ذاك السؤال، وأتفلسف شوي.. لعلّها تجي. * بل إني سأذهب إلى أبعد من ذلك وأراهن!! حتى وأنا أشتمُّ رائحة (كرتي المحروق) سلفًا!! * فالمعلوم دائمًا أن المراهنين (1000)، والرابح (1)! * الليلة.. أو عفوًا بالأمس.. جيل اتحادي شاب.. يواجه على الأقل نصف فريق خبير.. مدجج بفوز أول، ونصف خطوة. * هناك استقرار أخضر في كل شيء.. وهنا الدعوة أشبه بمعسكر صيفي ومجهود (طلابي). * كل شيء لونه أخضر.. حتى فخامة الفرصة تأبى إلاّ أن تكون مرتين للأهلي مقابل مرة للعميد؟ * يبدو أني استعجلت إخراج ذاك الكرت (المحروق)!! تدرون سأكمل وأجري على الله. * الحقيقه لست متفائلاً بقروني الاتحاد، بقدر تفائلي (بطعة) بريرا!! * لوهلة لا أدري لماذا أريد الكتابة عن دور الستة عشر من كأس آسيا.. بحكم أن الموسم المحلي الاتحادي انتهى أمس. * في نفس الوهلة تذكرت طيب الذكر أبا ثامر، وهو يقول (لا يهزمُ الاتحادَ إلاّ الاتحادُ) تتوقعون لازالت تعمل؟ * لذا قررت أن ألقي كرت رهاني المحروق، وأنا ألمح في آخره عبارة (تفاءل) ويا زين التفاؤل. بالمختصر: * يقولون: كم من فرصة غلبت فرصتين.. وطالما الحكاية يقولون خلّونا ممّن يشوفون. * يا شجاع يا خوّاف.. فقط مَن ستسجل الفارق أيُّها (الكوتشان)؟ * منذ زمن لم نشاهد هذا التفاوت في الإمكانيات بين الفريقين، وميلها بشكل كلي في صالح الأهلي ما عدا الجمهور، فرغم (المجانين) إلاّ أن عداد مدرج العميد كسر كل شيء. ختامًا: بين الأماني والتوقعات، واقع عمره الزمني 90 دقيقة، قد يطول ل120، لن يمنعنا من أن نقول للمتأهل مبروك، وللخاسر ما قصّرت. [email protected]