وافق صاحب السموالملكى الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيزأمير منطقة مكةالمكرمة على إنشاء كرسى «المسؤولية المجتمعية بجامعة أم القرى» يحمل اسم سموه الكريم وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة. وأكد سموه على أهمية الأبحاث العلمية فى علاج جميع القضايا الاجتماعية التى تدعم مسيرة الوطن الغالى، الذى يحظى التعليم العام والعالى بدعم لامحدود من القيادة الرشيدة منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين. وقد تم اختيارالدكتور صالح بن عبدالله حميد إمام وخطيب المسجد الحرام والمستشار فى الديوان الملكى استاذاً للكرسى، كما سيتولى تمويل الكرسى الشريف منصور بن صالح أبورياش والشيخ فايز جميل زقزوق بمبلغ ثلاثة ملايين ريال لمدة ثلاث سنوات. ووصف مدير جامعة أم القرى الدكتور بكرى بن معتوق عساس موافقة سمو أميرمنطقة مكةالمكرمة على إنشاء كرسى الأميرمشعل بن عبدالله «المسؤولية المجتمعية بجامعة أم القرى» بأنه سيشكل نقلة فى مجال البحث العلمى،و لخدمة المجتمع المكي بصفة خاصة والمملكة عامة وسيكون هذا الكرسى مصدرا ومرجعا للباحثين من مختلف شرائح المجتمع والإدارات الحكومية والقطاعات الأهلية. ورفع مديرجامعة أم القرى شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين وبين معاليه أن هذه الموافقة ستمكّن جامعة أم القرى بمشيئة الله تعالى على توفير البيئة المناسبة لإجراء الأبحاث العلمية المجدية لخدمة المعرفة، بالإضافة إلى توفير فرص البحث العلمي والتطوير لأعضاء هيئة التدريس، لافتا النظر إلى أن مشروع الكرسى تتطلع من خلاله الجامعة إلى أداء مهمة محلية ذات رؤية عالمية تهدف إلى المساهمة الفاعلة في تطوير المسؤولية المجتمعية والمعرفة عبر الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال، وكذا الاستثمار على أسس تجارية من خلال الاستثمار في المشروعات المشتركة. ووصف معالى مديرجامعة أم القرى هذه الموافقة بأنها قراءة واضحة على حرص واهتمام حكومتنا الرشيدة - رعاها الله- بالبحث العلمى الذي أصبح جزءا هامًا في وقتنا الحاضر ومحركاً قوياً للتحولات الاقتصادية والاجتماعية. وكان الأمير مشعل قد استقبل فى مكتبه بمكةالمكرمة ظهر أمس مدير ووكلاء وعمداء الكليات بجامعة أم القرى.