تعتزم جامعة أم القرى ومجموعة بن لادن السعودية خلال شهر محرم من العام الهجري الجديد 1435 ه بمشيئة الله تعالى توقيع اتفاقية إنشاء كرسي بحثي في مجال الإبداع وريادة الأعمال تنفذه الجامعة بمسمى ( كرسي المعلم محمد بن عوض بن لادن للإبداع وريادة الأعمال ) لمساندة رواد الأعمال وأصحاب براءات الاختراع والمتخرجين من برنامج مسرع الأعمال من طلاب وطالبات جامعة أم القرى ( بكالوريوس، ماجستير، دكتوراه) في تأسيس شركاتهم الناشئة لبناء مجتمع المعرفة وذلك بعد موافقة رئيس مجلس إدارة مجموعة بن لادن السعودية المهندس بكر بن لادن على تمويل الكرسي لمدة خمس سنوات وبتكلفة تبلغ 5 ملايين ريال . وكشف معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس عن إدراج الكرسي ضمن محضر مجلس الجامعة الأخير تمهيدا للمصادقة عليه من قبل معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس جامعة أم القرى الدكتور خالد بن محمد العنقري والذي بدوره ستتم انطلاقة الكرسي لينضم إلى الكراسي العلمية البحثية بالجامعة البالغ عددها حتى الآن سبعة كراسي علمية بحثية معبرا عن شكره وتقديره للمهندس بكر بن لادن على مبادرته لإنشاء هذا الكرسي انطلاقا من وطنيته وتفعيل دور المجموعة المجتمعي ودعم مسيرة البحث العلمي في الجامعات السعودية بما ينعكس إيجابا على المجتمع وأفراده ويحقق رؤية وتطلعات قائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لتحويل اقتصاد المملكة المعتمد على النفط إلى اقتصاد يعتمد على المعرفة والإبداع وريادة الأعمال وبراءات الاختراع لافتا النظر إلى أن مجموعة بن لادن تمول أيضا الكرسي البحثي الذي تنفذه الجامعة حاليا بمسمى ( كرسي الأمير خالد الفيصل لتطوير المناطق العشوائية بمنطقة مكةالمكرمة ) الذي يحظى باهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ويعمل على دعمه باستمرار لتحقيق رؤيته نحو الرقي بالمنطقة بشكل عام وأم القرى على وجه الخصوص إلى مصاف العالم الأول بما ينسجم مع الدعم الكامل الذي تحظى به مناطق المملكة من قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – وأكد معاليه أن الكرسي البحثي الجديد يسهم بمشيئة الله تعالى في معالجة ما تعانيه حاضنات ومسرعات الأعمال حول العالم من صعوبة إخراج الشركات إلى السوق ودعمها بشكل واضح ومتسلسل من بداية الفكرة مروراً بتطويرها وحتى خروجها إلى السوق كما سيدعم تأسيس شركات لطلاب وطالبات جامعة أم القرى في المجالات التي تدعم اقتصاديات المعرفة مشددا على أهمية البحث العلمي للجامعات خاصة في الوقت الراهن الذي يشهد تطورا كبيرا في شتى مجالات الحياة مبينا أن البحث العلمي يرتقي بدور الجامعة في سلم المراتب العلمية ويدعم دورها البناء في خدمة المجتمع وتطوره معبرا عن اعتزازه بالحراك العلمي والبحثي الذي تعيشه جامعة أم القرى وما يبذل فيها من جهود لدفع عجلتها العلمية والتعليمية والبحثية بفضل الله عز وجل ثم بما وفر لها من دعم سخي من ولاة الأمر في هذه البلاد بقيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهد الأمين وسمو النائب الثاني – وفقهم الله – وبمتابعة حثيثة ودعم مباشر من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقر والذي توج مؤخرا بحصول وادي مكة للتقنية بالجامعة رسميا على عضوية الاتحاد الدولي لحدائق العلوم ومناطق الابتكار بعد موافقة الجمعية العمومية للاتحاد مما يؤكد سير الجامعة نحو تعزيز مسار البحث العلمي والاقتصاد المعرفي في بلادنا المباركة وتفعيل البعد الثالث لبرامجها المتمثل في البحث العلمي .