سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خالد بن بندر: سياحة المملكة تحقق الإنجازات.. وتحظى بدعم الدولة سلطان بن سلمان: الهيئة انتقلت من مرحلة التخطيط إلى تنفيذ المشروعات افتتح الدورة السابعة من ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة مساء أمس الدورة السابعة لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وأعضاء مجلس إدارة الهيئة وكبار ضيوف الحفل. وألقى سمو الأمير خالد بن بندر كلمة أشاد فيها بما تحقق للسياحة الوطنية من تطور لافت، وما شهدته من انطلاقة كبيرة تحققت معها العديد من المنجزات، وحظيت بدعم الدولة من خلال عدد من القرارات العديد من الأنظمة والقرارات التي تعكس عناية واهتمام الدولة بالتنمية السياحية الوطنية. وأضاف: «تشهد الرياض اليوم انطلاق مشروعات النقل العام التي يعول عليها كثيرًا في فك الاختناق وإعادة بلورة أسلوب حياة سكان العاصمة وزوارها، إلى جانب توسعة مطار الملك خالد الدولي وزيادة طاقته الاستيعابية، كما عملت خلال الأعوام القليلة الماضية مشروعات عديدة مثل تأهيل وادي حنيفه ووادي نمار، ونقلها من مواقع تلوث بيئي إلى مواقع جذب وإصحاح بيئي، وفي المستقبل القريب ستشهد الرياض عددًا من المشروعات المشابهة مثل وادي السلي ومنتزه الأمير سلمان في بنبان، ومنتزه الثمامة، وحدائق الملك عبدالله العالمية وغيرها من المشروعات الكبرى، كما تشهد الرياض حركة التوسع في المشروعات الفندقية التي احتلت الرياض فيها مركزًا متقدمًا على مستوى العالم. وألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار كلمة أكد خلالها على أن ما صدر من الدولة مؤخرًا من قرارات لدعم السياحة والتراث الوطني هو تتويج لعمل تراكمي منظم عبر سنوات، مشيرًا إلى أن الهيئة أثبتت جاهزيتها في إدارة السياحة وتطوير قطاعاتها، وانتقلت من مرحلة التخطيط إلى تنفيذ المشروعات. ونوه سموه بصدور قرار مجلس الوزراء مؤخرًا بالموافقة على «مشروع الملك عبدالله للعناية بالتراث الحضاري»، وقرار «دعم الهيئة العامة للسياحة والآثار ماليًا وإداريًا للقيام بالمهام الموكلة إليها نظامًا»، مشيرًا إلى تتابع قرارات دعم السياحة والتراث من الدولة في الأعوام الماضية التي بلغت في مجملها ثمانية وعشرين قرارًا. وأكد أن الهيئة تعمل بحسب ما يوجه به خادم الحرمين الشريفين لمسؤولي الدولة بالانطلاق في المشروعات والتعاون وتحقيق النتائج وانتظار القرارات للتوسع في هذه النتائج. وقال سموه: أحمد الله سبحانه وتعالى أن نلتقي في هذا الملتقى السنوي وقد أصبح علامة بارزة في قطاع السياحة، وما يُشبه التقرير السنوي لمنجزات السياحة الوطنية وما صدر من الدولة من قرارات ومنجزات للسياحة. ورفع سموه تهنئة خاصة لمقام سيدي ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبد العزيز على هذه الثقة الكبيرة، جعله الله عمل خيّر للمواطنين والوطن، وهو أهل لذلك إن شاء الله، كما نرفع أسمى التقدير والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله، وسمو ولي العهد،على ما أولوه ويولونه للسياحة الوطنية وقطاع التراث الوطني من دعم، تمثل في منظومة كبيرة من القطاعات التي دعمتها الهيئة والقرارات التي أصدرتها الدولة. وأكد ان هذه القرارات الصادرة من مجلس الوزراء فيما يخص الهيئة ستسهم في احداث نقلة هامة في قطاع السياحة والتراث الوطني. وألقى المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان محافظ الهيئة العامة للاستثمار كلمة أكد فيها تطابق الرؤى بين هيئة السياحة وهيئة الاستثمار، مشيرًا إلى أن الاستثمارات السياحية تعد نموذجًا للاستثمار. وقال: إن السياحة ارض خصبة للاستثمار وقيمة متاحة وهنا يأتي دورنا جميعًا، وأجزم أننا أمام فرصة كبيرة للتنمية والنمو الاقتصادي وتوفير الوظائف لو وفرنا لها الدعم اللازم. بعد ذلك ألقى المهندس عادل بن محمد فقيه وزير العمل كلمة أكد فيها على الدور الهام للسياحة في توفير فرص العمل، مشيرًا إلى القطاع السياحي سيوفر بإذن الله كوظائف مباشرة وغير مباشرة قرابة المليون ومائتي ألف وظيفة في عام 2015م، ونحو مليون وسبع مئة ألف وظيفة في عام 2020م. وأكد أن قطاع السياحة يحظى باهتمامِ حكومةِ خادم الحرمين الشريفين، مُستمدًا قوته مِنْ إيمان القيادة الرشيدة بكوامن الجذب السياحي للمملكة العربية السعودية، والفرصِ الاستثمارية التي تنْشأُ مِنْ هذا القطاع، مما يعزز الاقتصاد الوطني عبرَ أكثر مِنْ بوابةٍ، ومنها ما سيوفره هذا القطاع مِنْ فرصٍ وظيفيةٍ كبيرةٍ للسعوديين على مدى السنوات القادمة. بعد ذلك قام سمو راعي الحفل وسمو رئيس الهيئة بتكريم الشركات الراعية للملتقى وهي: الخطوط السعودية وشركة عبداللطيف جميل (فندق أنجم) «شريك استراتيجي»، وكل من جبل عمر ومجموعة بن لادن، وطيران ناس «راعي ذهبي»، ومجموعة شركات إيلاف للفنادق «راعي فضي»، ومجموعة الحكير «راعي الضيافة الفندقية». بعدها انتقل سمو راعي الحفل إلى المعرض المصاحب للملتقى حيث افتتح سموه المعرض وتجول فيه والتقى بمسؤولي الشركات والجهات المشاركة. ويقام المعرض على مساحة 15 ألف متر مربع، بزيادة 4 آلاف متر مربع عن الدورة السابقة بمشاركة 300 جهة متخصصة بالسياحة والترفيه والطيران و 14 وجهة سياحية.