img src="http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/09_475.jpg" alt=" مصممة الأزياء بثينة جوهر: لدينا عجز في ملابس "السهرة" الوطنية" title=" مصممة الأزياء بثينة جوهر: لدينا عجز في ملابس "السهرة" الوطنية" width="230" height="300" / تعتبر مصممة الأزياء بثينة جوهر التصميم للفتيات الصغيرات الأقرب لنفسها، فهي تستوحي تصاميمها لهن من براءتهن وخيالاتهن البسيطة، مرجعة الإقبال على منتجاتها لما تتميز به من خصوصية في التصاميم، التي تتفوق على المستورد. وأشارت في حديث ل»المدينة» إلى أنها بدأت تمارس مهنتها، بعد أن زاوجت بين الهواية والدراسة في الأزياء، حيث التحقت بالعديد من الدورات في هذا المجال. وألمحت إلى أنها بدأت مشوارها منذ نحو عشر سنوات، قائلة:» كنت أصمم ملابسي وملابس بناتي، فكانت تحوز على إعجاب الآخرين مما شجعني على تصميم الأزياء والاحتراف في ذلك المجال»، مؤكدة أنها مارست هذا العمل عن موهبة، دعمتها بالتعليم من خلال دورات عدة أتاحت لها فرصة الاستفادة من تجارب الأخريات. وألمحت إلى أنها تستوحي تصاميمها من براءة الأطفال وخيالاتهم، خاصة أنها خريجة علم اجتماع ودرست شخصية الأطفال وكيفية معاملتهم، مشيرة إلى أنه إذا كانت الطفلة جريئة تصمم لها فستانًا يتناسب مع شخصيتها من حيث الشكل والألوان، وكذلك تراعي متطلبات الطفلة التي تريد أن تكون شخصية قيادية في المستقبل، أو التي تريد أن تصبح مثل الوردة أو مثل شخصية ما أعجبتها. وأكدت أن التصميم للأطفال يحتاج لمجهود كما يحتاجه تصميم الكبار، لافتة إلى أن ملابس الأطفال تحتاج إلى خامات ممتازة وذات جودة عالية حتى تشعر الطفلة أو المولودة بالراحة، مما يتطلب دقة عالية في العمل والتنفيذ. وأفادت بأن الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين سنتين إلى خمس سنوات يتعلقن بالموديلات التي ترتبط بالشخصيات الكرتونية المشهورة، فيما تتعلق من تتراوح أعمارهن ما بين ست إلى إحدى عشرة سنة بالشخصيات المشهورة، أو وفقًا لذوق الأم والطفلة من حيث الشكل واللون، لافتة إلى أن منهن من تريد الموديل الأنيق الناعم ومنهن من يردن الموديل الجريء. وبينت أن الأمهات يقبلن على تصميم فساتين سهرة لبناتهن، مرجعة ذلك إلى أن السوق لا يوجد فيه الكثير من فساتين المناسبات الخاصة والأعياد للأطفال مما يدفع الأمهات إلى اللجوء للمصممات، قائلة:»لدينا عجز في ملابس «السهرة» للمناسبات الوطنية، مبينة أنها تحرص على تنفيذ تصميمات وطنية تراعي خصوصية وهوية المجتمع. وألمحت إلى وجود اختلاف في تصميم الأزياء من مناسبة لأخرى كالأعياد ومناسبات الأفراح والنجاح، مشيرة إلى أنها تفضل الفساتين الناعمة المضاف عليها بعض اللمسات الخاصة بها.