قتل شخصان واصيب حوالى 15 آخرين بجروح في انفجار قرب مستشفى في بلدة اطمة السورية على الحدود مع تركيا الاحد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. على صعيد آخر، تتواصل العمليات العسكرية في مناطق مختلفة من سوريا على وتيرتها التصعيدية على جبهتي المعارضة ضد النظام، والكتائب المقاتلة ضد "الدولة الاسلامية في العراق والشام". وافاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل فتى وناشط طبي واصابة ما لا يقل عن 15 شخصا آخرين بجروح "جراء تفجير سيارة مفخخة في مرآب للسيارات على بعد عشرات الامتار من مشفى في بلدة أطمة" في محافظة ادلب (شمال غرب). واكد مسؤول تركي رسمي الخبر، مشيرا الى نقل عشرة جرحى الى مستشفيات في الجانب التركي من الحدود. وقال ناشط في منطقة ادلب رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس عبر سكايب ان "الشبهات تدور كلها حول الدولة الاسلامية في العراق والشام بالوقوف وراء الانفجار". وتخوض كتائب مقاتلة عدة في المعارضة السورية المسلحة معارك ضد "الدولة الاسلامية" منذ نحو شهرين في مناطق عدة من ادلب وحلب (شمال) ووسط وشرق سوريا. وتستخدم جماعة "الدولة الاسلامية" التي يطلق عليها الناشطون اسم "داعش" (الاحرف الاربعة الاولى من اسمها) السيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية في مواجهتها مع الكتائب الاخرى. وقد اعلنت "الجبهة الاسلامية" المكونة من كتائب والوية عدة والتي تعتبر راس حربة في المعركة ضد "داعش" الاحد مقتل احد قادتها مع مجموعة من رفاقه في تفجير انتحاري في شمال حلب. والقيادي هو ابو خالد السوري المعروف بانه قاتل الى جانب زعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن وفي العراق.